قصاصاتُ شعرية ٢٢
قاربُ الأنثى صغيرٌ إنْ حوى أك
ثرَ من قلبٍ غرِقْ .
عُدَّ كم شخصاً نجا في بحرِ عيني
ها وكم شخصٍ حُرِقْ . ؟!
طاردَ النحلُ هوىً ملْكةَ زهرٍ
ٍوحدَهُ فازَ الألِقْ .
ثرَ من قلبٍ غرِقْ .
عُدَّ كم شخصاً نجا في بحرِ عيني
ها وكم شخصٍ حُرِقْ . ؟!
طاردَ النحلُ هوىً ملْكةَ زهرٍ
ٍوحدَهُ فازَ الألِقْ .
--
كم هزَّ أجراسَهُ بينَ الورى بغلُ
ما ظلَّ للمُشتهي من حرثهِ فِجلُ
لا فرقَ إنْ يمشِ ساقاً أو على عَقِبٍ
في رأسِه مثلَما في رجلِه نَعْلُ
وأعظمُ النائباتِ السودِ قاطبةً
إنْ ظنَّ جحشُ الفيافي أنّهُ وَعْلُ !
٢٦- ١٢-٢٠١٩
هكذا العهدُ بأنْ تُوْلي اهتماماً
وتعيشَ الذكرياتِ البيضَ دمعا
كلما شقَّقتِ العينُ زماناً
أوقدَ القلبُ على الماضينَ شمعا
--
يُولَدُ المَرْءُ حينَ يأتي إلى الدُّن
يا ولمّا يُغادرُ الجهلَ دُنيا
عاشَ ما عاشَ ماتَ ما ماتَ روحاً
باقياً في دوائرِ العُمْرِ حَيّا .
--
تراكمتْ في خياليَ السُحُبُ
ما زِحتُها بل تزايدتْ حُجُبُ
الشمسُ أبهى على السما صوراً
تفرِّقُ الغيمَ وهْيَ تقْترِبُ
--
عيناكِ مثلُ النخيلِ في سفري
ترتاحُ فيها الظلالُ والبَدنُ
هذا جناحي رياحُ خافقةٍ
وريشتي في السحابِ تُحتضَنُ
قضيتُ عُمْري وراءَ طيرِ هوىً
لهُ على كلِّ مُرتقىً فنَنُ
وكلما شفَّفتكِ قافيةٌ
صارَ الندى في شذاكِ يفتتِنُ .
--
لن يُصغيَ البابُ للأصواتِ ثانيةً
علقتها بالمفاتيحِ التي ضاعت
--
في كلِ زاهرةٍ أَشُفَّ لها هوىً
والشعرُ مع بدرِ السماءِ حبيبي
فَتّشتُ عنكِ دجىً بقافيةِ الكرى
والحلمُ من فوقِ الوسادِ رقيبي
فثقبتُ نجمي باليراعِة قاصداً
ليسيلَ في نهرِ الحروفِ حليبي .
--
نحنُ معاً بالسرابِ نفْتتِنُ
إنْ سارَ من خلفِ خطوِنا الزمنُ
لنْ يعرفَ البحرُ نجمةً وسما
إنْ لم تسِرْ فوقَ موجِه السفنُ .
--
كلما أَطّرتُ بالأزرقِ بيتاً
رفّ بالأخضرِ غُصْنٌ وثمارُ
محمد علي الشعار
٢٧-١٢-٢٠١٩
كم هزَّ أجراسَهُ بينَ الورى بغلُ
ما ظلَّ للمُشتهي من حرثهِ فِجلُ
لا فرقَ إنْ يمشِ ساقاً أو على عَقِبٍ
في رأسِه مثلَما في رجلِه نَعْلُ
وأعظمُ النائباتِ السودِ قاطبةً
إنْ ظنَّ جحشُ الفيافي أنّهُ وَعْلُ !
٢٦- ١٢-٢٠١٩
هكذا العهدُ بأنْ تُوْلي اهتماماً
وتعيشَ الذكرياتِ البيضَ دمعا
كلما شقَّقتِ العينُ زماناً
أوقدَ القلبُ على الماضينَ شمعا
--
يُولَدُ المَرْءُ حينَ يأتي إلى الدُّن
يا ولمّا يُغادرُ الجهلَ دُنيا
عاشَ ما عاشَ ماتَ ما ماتَ روحاً
باقياً في دوائرِ العُمْرِ حَيّا .
--
تراكمتْ في خياليَ السُحُبُ
ما زِحتُها بل تزايدتْ حُجُبُ
الشمسُ أبهى على السما صوراً
تفرِّقُ الغيمَ وهْيَ تقْترِبُ
--
عيناكِ مثلُ النخيلِ في سفري
ترتاحُ فيها الظلالُ والبَدنُ
هذا جناحي رياحُ خافقةٍ
وريشتي في السحابِ تُحتضَنُ
قضيتُ عُمْري وراءَ طيرِ هوىً
لهُ على كلِّ مُرتقىً فنَنُ
وكلما شفَّفتكِ قافيةٌ
صارَ الندى في شذاكِ يفتتِنُ .
--
لن يُصغيَ البابُ للأصواتِ ثانيةً
علقتها بالمفاتيحِ التي ضاعت
--
في كلِ زاهرةٍ أَشُفَّ لها هوىً
والشعرُ مع بدرِ السماءِ حبيبي
فَتّشتُ عنكِ دجىً بقافيةِ الكرى
والحلمُ من فوقِ الوسادِ رقيبي
فثقبتُ نجمي باليراعِة قاصداً
ليسيلَ في نهرِ الحروفِ حليبي .
--
نحنُ معاً بالسرابِ نفْتتِنُ
إنْ سارَ من خلفِ خطوِنا الزمنُ
لنْ يعرفَ البحرُ نجمةً وسما
إنْ لم تسِرْ فوقَ موجِه السفنُ .
--
كلما أَطّرتُ بالأزرقِ بيتاً
رفّ بالأخضرِ غُصْنٌ وثمارُ
محمد علي الشعار
٢٧-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق