أوهام تُغنّي ...................
وَتَرِي القديمُ أماطَ عنّي
حُمّى تُـوَتِّـرُ بعضَ فنّي
وَتَرِي القديمُ أماطَ عنّي
حُمّى تُـوَتِّـرُ بعضَ فنّي
و لـقد تأجّــرَ ريشتي
طيرٌ عَتَا في كلّ شأني
حطَّ الـزّمـانُ بحملنا
عن كاهليَّ ولمْ يُعِنّي
وأضاعَ عمراً و ٱنزوى
ثمّ ٱستَطارَ ببعضِ ذهني
فتَغرّبتْ لُـــغـةُ الهوى
بدفاتري ، أو تهجُرَنّي
وأضاعَ سلطانُ الــنّوى
رَحِمَ البَـدائعِ و التّمنّي
و الحرفُ كالدّهرِ ٱنبرى
شيخاً تعكّزَ فوقَ سنّي
وتَضَمّخَتْ شـيـباتــهُ
بعضَ السّوادِ وبعضَ بُنّي
هيهاتَ يلمزَني الغَرامُ
كما الصّبايا يصحَبِنّي
وتجولُ عيني بالحَلَا
فتُقطّرُ الأشعارَ مُزني
قد دَندَنَت سُــبُلُ الـــرُّؤا
بينَ الدّفوفِ ولم تُغَنّي
و قصدتُ قلباً مُرهقاً
فاحتارَ حينَ وصلتُ ظَنّي
ثـمّ ٱقتحمتُ دِنــانَــهُ
فشربتُ وَهْماً أو كأنّي
وتطايرت أقداحُنا
كشرارةٍ بين اثنتينِ
و تـبادلتْ أنخابُــنا
نبضَ البُطينِ بخفقتينِ
سكرَ الفؤادُ بصحوةِ
الذّكرى ، وبالذكرى تَـعَـنّي
عاودتُ طعمَ الحُبّ في
شهدِ الرّضابِ ولم يخُنّي
إن توقِظَ الأحلامَ من
جُبِّ السُّهادِ فلاْ تُدَنّي
ذياب الحاج
مجزوء الكامل
طيرٌ عَتَا في كلّ شأني
حطَّ الـزّمـانُ بحملنا
عن كاهليَّ ولمْ يُعِنّي
وأضاعَ عمراً و ٱنزوى
ثمّ ٱستَطارَ ببعضِ ذهني
فتَغرّبتْ لُـــغـةُ الهوى
بدفاتري ، أو تهجُرَنّي
وأضاعَ سلطانُ الــنّوى
رَحِمَ البَـدائعِ و التّمنّي
و الحرفُ كالدّهرِ ٱنبرى
شيخاً تعكّزَ فوقَ سنّي
وتَضَمّخَتْ شـيـباتــهُ
بعضَ السّوادِ وبعضَ بُنّي
هيهاتَ يلمزَني الغَرامُ
كما الصّبايا يصحَبِنّي
وتجولُ عيني بالحَلَا
فتُقطّرُ الأشعارَ مُزني
قد دَندَنَت سُــبُلُ الـــرُّؤا
بينَ الدّفوفِ ولم تُغَنّي
و قصدتُ قلباً مُرهقاً
فاحتارَ حينَ وصلتُ ظَنّي
ثـمّ ٱقتحمتُ دِنــانَــهُ
فشربتُ وَهْماً أو كأنّي
وتطايرت أقداحُنا
كشرارةٍ بين اثنتينِ
و تـبادلتْ أنخابُــنا
نبضَ البُطينِ بخفقتينِ
سكرَ الفؤادُ بصحوةِ
الذّكرى ، وبالذكرى تَـعَـنّي
عاودتُ طعمَ الحُبّ في
شهدِ الرّضابِ ولم يخُنّي
إن توقِظَ الأحلامَ من
جُبِّ السُّهادِ فلاْ تُدَنّي
ذياب الحاج
مجزوء الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق