...(أوقعتني في الحب،)
إني بحبك قد أموت غريقا
وأراك تمنحني العذاب طريقا
إني بحبك قد أموت غريقا
وأراك تمنحني العذاب طريقا
ما زلت أبحث عن هواك فزادني
مما رأيت مواجعا وحريقا
مما رأيت مواجعا وحريقا
وتركت لي جرحا تعاظم نزفه
جرحا على قدر الوداد عميقا
وحسبت حبك لا الكنوز تحيله
وهما ولو أهدوا إليك عقيقا
وأنا الذي أيقنت فيك سعادتي
وبأن ما بك لن يستحيل مضيقا
فهل ارتضيت لي العذاب وسيلة
ومضيت تلهو في البعيد طليقا
أوقعتني في الحب ثم ملكتني
وتركتني أشتاق منك بريقا
هذا الذي ما كنت أحسبه جوى
ونوى يمزقني أسى تمزيقا
إني ولا أخفيك ما قد نابني
لا أقبل الترقيع والتذويقا
لا لن أكون على يديك كلعبة
ما شئت تعبث بالفؤاد رقيقا
حتى إذا ما قد مللت تركتها
وبدأت تولي غيرها التصفيقا
إما تبادلني الهوى يا فاتني
وتكون مثلي في الغرام رفيقا
أو أن تغادرني وترحل خاسئا
لا كنت من قد هدني تشويقا
من بعد هذا لن أكون لدى الأسى
صبا يذوب من الهيام حريقا
محمد طه عرجون
جرحا على قدر الوداد عميقا
وحسبت حبك لا الكنوز تحيله
وهما ولو أهدوا إليك عقيقا
وأنا الذي أيقنت فيك سعادتي
وبأن ما بك لن يستحيل مضيقا
فهل ارتضيت لي العذاب وسيلة
ومضيت تلهو في البعيد طليقا
أوقعتني في الحب ثم ملكتني
وتركتني أشتاق منك بريقا
هذا الذي ما كنت أحسبه جوى
ونوى يمزقني أسى تمزيقا
إني ولا أخفيك ما قد نابني
لا أقبل الترقيع والتذويقا
لا لن أكون على يديك كلعبة
ما شئت تعبث بالفؤاد رقيقا
حتى إذا ما قد مللت تركتها
وبدأت تولي غيرها التصفيقا
إما تبادلني الهوى يا فاتني
وتكون مثلي في الغرام رفيقا
أو أن تغادرني وترحل خاسئا
لا كنت من قد هدني تشويقا
من بعد هذا لن أكون لدى الأسى
صبا يذوب من الهيام حريقا
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق