( فسوفَ يرى )
سألتُ إلهي لِعفوٍ أرى
ذنوبي تجنَّت وصدري اعترى
ذنوبي تجنَّت وصدري اعترى
فقبري يُنادي وعتمي بدا
وتاه طريقي بوحلِ الثَّرى
فما لي عليها إذا سُطِّرت
وجاء الحسابُ ودمعي جرى
فأنت الرَّحيمُ تردُّ العنا
فارفعْ وعني ثقيلا شرى
فهذا دُعائي إليك الرَّجا
غفلتُ كثيرا بوادي الكرى
ولومتُ نفسي وقلتُ لها
لماذا هجرتِ نسيمَ الذُّرى ؟
أما كان فجري يُعادي الغِوا
ويُهدي العيونَ بِنورٍ سرى
فقالت إليَّ أنا في هواكا
فأنت المُلامُ على ما جرى
الا لا تلُمني وفيما مضى
حملتَ المُريبَ هزيلَ العُرى
فنادِ لِربِّك كي لا تكون
مع الخائنين وأهلِ المِرا
تبتلْ إليه فربي غفورٌ
فمن تابَ منَّا فسوف يرى
---------- \ عبدالرزاق الرواشدة
وتاه طريقي بوحلِ الثَّرى
فما لي عليها إذا سُطِّرت
وجاء الحسابُ ودمعي جرى
فأنت الرَّحيمُ تردُّ العنا
فارفعْ وعني ثقيلا شرى
فهذا دُعائي إليك الرَّجا
غفلتُ كثيرا بوادي الكرى
ولومتُ نفسي وقلتُ لها
لماذا هجرتِ نسيمَ الذُّرى ؟
أما كان فجري يُعادي الغِوا
ويُهدي العيونَ بِنورٍ سرى
فقالت إليَّ أنا في هواكا
فأنت المُلامُ على ما جرى
الا لا تلُمني وفيما مضى
حملتَ المُريبَ هزيلَ العُرى
فنادِ لِربِّك كي لا تكون
مع الخائنين وأهلِ المِرا
تبتلْ إليه فربي غفورٌ
فمن تابَ منَّا فسوف يرى
---------- \ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق