الأربعاء، 29 يناير 2020

لحالي اُتركيني // بقلم المبدع نورالدين بنعيش

لحالي اُتركيني
******
ماذا لوأبقيت طويلا
أوراق حياتي أيها الخريف
فقد عشِقت غصنا نديانا
مفعما بالحياة دوما
يغازلها حبه عفيف
يميط اللثام عن سر
ظلام سواده كثيف
يفك رموزلغة مستعصية
وحده يفقهها العريف
من اخترق صدف محار
تلاقفه موج سخيف
عن وصفة غرامية يبحث
دواء لمتيم قلبه رهيف
أوقعته أحابيل امراة
عشقها نيران
لهيبها كم هو مخيف !
ويْحِي أنا المكتوي
بحروق داهمت جسما
كليلا جنده ضعيف
شقًت جداراتي.. هدًتني
زلزال ضربه عنيف
لحالي اتركيني
بطيئا خراب ذكرياتي
يسيرمُكدرا منبعا
ماؤه نظيف
فدعيني ...
أؤلف قصة درامية
أنقص منها معشوقات
أو أضيف ..
فأنت تبقين بطلتها
تحملين قلبا هواه شريف
نورالدين بنعيش(بقلمي)28/01/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق