الأربعاء، 29 يناير 2020

وسرَّني أنغامُه ---بقلم المبدع عبدالرزاق الرواشدة

------ وسرَّني أنغامُه --------
غنَّى الهوى وتراقصت أهدابُه
وكأنَّها في شُرفةِ الأقمارِ
نادى إليه مُزهَّرٌ من خافقي
خُذني إليك لتستقي أنظاري
نهلا تمنَّى سائلي ومُطابُه
فيه الأمانُ بهمسةِ الأوتارِ

أنت الذي أحضرت لي كأسَ النَّدى
وتشرَّبت من شهدِه أزهاري

إنِّي إليك مُتوَّقٌ كي ألتقي
بِمُخضَّرٍ في واحة الأشجارِ

لا تبتعدْ لمَّا أرى إشراقَه
في نشوةٍ كي لا يعودُ السَّاري

هلَّت عليَّ وسرَّني أنغامُه
من بعد ما غابت بِه أسراري

وتودَّعت في حالِكٍ لا يبتغي
إلاَّ عناءً من لمى الأخطارِ

إنَّ الهوى مُتربِّعٌ في مُهجتي
ما غاب يوما عن سنا إقراري
----------- --------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق