الاثنين، 20 يناير 2020

Lynda Merdaci /////////////////// ألومُ النّفس جَفْوة

ألومُ النّفس جَفْوة
و عهدُها بالرِّفقِ وِصالُ
إنّما وجومَها حِرزٌ رصين
لملاذِ سحرٍ قوافه هلاكُ
خبُرتَ اللِّين مهدي
يوم كان رَحْم أمّي داري
و الحُنُوّ هازل لُعَبي
مذ ليان الأظفار
و البذرة في أرضي وديعة
حتى تطرح حُلوَ الثِّمارِ

فلا تظُنّن الغِلظةَ طبعِي
و لا تشدَه قُرّي و اِصطِباري
و أبصِر ما قبل ظنِّك يُبرَىء
جُرحٌ غدى في الجوف نغّارُ
و ما أباد الفؤاد فدَعهُ
يرتحِلُ مع نسماتِ الأسحَار
يلفظُه استغفار أثيلٌ
يقبِضُه رحيمٌ غفّار

سهوتُ فيهِ
كيف أن أسهو عنه
و رحيقه سلسبيلا ثجاجُ
و كيف مطاوعة النّفس
و ما وُعد التّقيُّ
غير عذب الجِنانُ ...ليندة مرداسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق