" حقوق القلوب"
مابالُ قلبك في الهوى ميزانُ
يُربي ويُنقصُ...عيشُه الأوزانُ!!!
يُربي ويُنقصُ...عيشُه الأوزانُ!!!
أرأيتَ ودّا يمتطي أرجوحةً
تذرو به الأمواجُ والشطآنُ!!
أنا ماعرفتُ الحبَّ إلا موطنا
تأوي إليه يشدّكَ الخفقانُ
أو مَرتعا للرّوحِ إن حَكمَ النّوى
ظلٌّ ظليلٌ وارفٌ وحنانُ
الحبُّ شَدوٌ في النفوسِ وأيكةٌ
وبغرسها يتفيأ النُّدمانُ
الحبُّ زهرُ الرّوضِ قبلَ قطافه
وأرائجُ الأنسامِ..والأفنانُ
إنّي أحبُّ الحبَّ فعلا ساميا
لاحبَّ خبثٍ حاطه النُّكرانُ
لو كانَ في الحبِّ العفيفِ خطيئةٌ
ما فاح عطرٌ أو نما بستانُ
ولَكم قسَونا في محاريبِ الهوى
ولَكم ظننّا أننا سيّانُ
وصفوا بأشعارِ الأحبّةِ أدمعا
فاضَت حَنينا صَاغها الحرمانُ
تزهو الحياةُ بكلِّ فعلٍ طيّبٍ
بالحبّ وحده يُستطابُ زمانُ
مالم تُقدّمْ مخلصا كلَّ الوفا
فارقبْ عهودا حظُّها الخذلانُ
للداءِ طبٌّ قد يُرامُ شفاؤه
ودواءُ قلبِ الهائمِ...التّحنانُ
فارفقْ بنفسك واجتهد في سعدها
فلكلّ قلبٍ توءمٌ صديانُ
هذي المشاعرُ في قداسةِ لبّها
هي جنةٌ يحيا بها إنسانُ
أيدي الأحبةِ كالحصونِ تعاضدا
وقلوبُهم في دفئها أوطانُ
لاتختزلْ معنى الغرامِ وتدّعي
عشقَ المُعنّى فالتضادُ مُدانُ
حاذر جراحَ الطُّهرِ دونَ عقوبةٍ
للقلبِ حقٌ صانَه الرحمانُ
سميرة المرادني
تذرو به الأمواجُ والشطآنُ!!
أنا ماعرفتُ الحبَّ إلا موطنا
تأوي إليه يشدّكَ الخفقانُ
أو مَرتعا للرّوحِ إن حَكمَ النّوى
ظلٌّ ظليلٌ وارفٌ وحنانُ
الحبُّ شَدوٌ في النفوسِ وأيكةٌ
وبغرسها يتفيأ النُّدمانُ
الحبُّ زهرُ الرّوضِ قبلَ قطافه
وأرائجُ الأنسامِ..والأفنانُ
إنّي أحبُّ الحبَّ فعلا ساميا
لاحبَّ خبثٍ حاطه النُّكرانُ
لو كانَ في الحبِّ العفيفِ خطيئةٌ
ما فاح عطرٌ أو نما بستانُ
ولَكم قسَونا في محاريبِ الهوى
ولَكم ظننّا أننا سيّانُ
وصفوا بأشعارِ الأحبّةِ أدمعا
فاضَت حَنينا صَاغها الحرمانُ
تزهو الحياةُ بكلِّ فعلٍ طيّبٍ
بالحبّ وحده يُستطابُ زمانُ
مالم تُقدّمْ مخلصا كلَّ الوفا
فارقبْ عهودا حظُّها الخذلانُ
للداءِ طبٌّ قد يُرامُ شفاؤه
ودواءُ قلبِ الهائمِ...التّحنانُ
فارفقْ بنفسك واجتهد في سعدها
فلكلّ قلبٍ توءمٌ صديانُ
هذي المشاعرُ في قداسةِ لبّها
هي جنةٌ يحيا بها إنسانُ
أيدي الأحبةِ كالحصونِ تعاضدا
وقلوبُهم في دفئها أوطانُ
لاتختزلْ معنى الغرامِ وتدّعي
عشقَ المُعنّى فالتضادُ مُدانُ
حاذر جراحَ الطُّهرِ دونَ عقوبةٍ
للقلبِ حقٌ صانَه الرحمانُ
سميرة المرادني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق