غرباء وألم
أحرقت أوراقي
قبل الرحيل كي
لا يقال عني غريب
مزقت شهادة ميلادي
ومضيت وحيدا في
دروب الضياع كي
لايقال عني غريب
أغمضت عيناي وسكت
لثلاث ليال ولجأت إلى
قلبي ارقب دقاته
واحتمي من ظلي
كي لايطيش علي
ظلما فنحن في
زمن النكران نعيش
ضائعين في مدننا
المتعبة كرها
راحلين الى افق
المجهول الدامي
نترقب سراب الموت
بفرح يليق بقلوب
اشتهت لحظة راحة
تعالج بها الامها
عندما تجبر على
تعلم لغات العالم
وتضع بقايا حروفك
المدمات على رفوف
الذكرى فانت غريب
عندما يخجل الورد
من عطره حزنا على
سقياه من دماء
اهله فأنت غريب
حينما تفقد مقعد دراستك
وتلجا لمغادرة الظلام
لتتعلم فن الهروب
والعمى فأنت غريب
عندما يحاصرك الرصاص
وتقطر عليك السماء
حقد البشر فأنت غريب
عندما يكره الشرق
فيك الغرب ويرفض
شمالك الجنوب
فأنت غريب
رفضنا كل ما هو جميل
واكتحلنا بحجارة الموت
ومآ عدنا نبصر الا القتامة
عندما تتغير عليك
جغرافيا الوطن
وتصبح قممه وديان
الذل فأنت غريب
عندما تشتهي الدفء
في صحارى الرمال
فأنت غريب
عندما يلتف الموت
حولك فرحا لتموت
برصاصة من نافذة
بيتك وتدفن بيد أخيك
ويرثيك الحي بقصيدة
تحمل الشوق للنوم
بجوارك فاعلم
انك غريب
عندما ينكرك التراب
ويتهمك بأنك ناريا
او مائيا او هوائيا
كي يستحل دمك
فاعلم أنك غريب
عندما تتجول على
حدود بلدان اخوة
لك في الدم ولا
تستطيع الدخول
لمستشفى لتعالج نفسك
فأعلم إنك غريب
عندما يرفض الكبار
النظر بوجوه بعضهم
على حساب شعوبهم
فأعلم إنك غريب
عندما ينال منك الخوف
وهو يدرك إنك اصم
ويتهمك بالضوضاء
فأعلم إنك غريب
في دروب الهجر والبعد
ويرفض الموت التهامك
ليرسم بك خريطة
عذاب وحدود وجع
فأعلم إنك غريب عندما يتاجر الكل بماساتك
وتكون لحنا لجياع الأرض
فأعلم إنك غريب
عندما تصمت وتخاف
من حروف تجري
على لسانك
فأعلم إنك غريب
عندما تحبس دموعك
خوفا من طفلك
لخوف يرتعد في جوفك
فأعلم إنك غريب
اتحداكم جميعا
في عدم اعترافكم
بغربتكم فما أنتم
إلا غرباء عن واقعكم
الذي يسكن تفاصيل
ارواحكم
فما نحن إلا
غرباء
قبل الرحيل كي
لا يقال عني غريب
مزقت شهادة ميلادي
ومضيت وحيدا في
دروب الضياع كي
لايقال عني غريب
أغمضت عيناي وسكت
لثلاث ليال ولجأت إلى
قلبي ارقب دقاته
واحتمي من ظلي
كي لايطيش علي
ظلما فنحن في
زمن النكران نعيش
ضائعين في مدننا
المتعبة كرها
راحلين الى افق
المجهول الدامي
نترقب سراب الموت
بفرح يليق بقلوب
اشتهت لحظة راحة
تعالج بها الامها
عندما تجبر على
تعلم لغات العالم
وتضع بقايا حروفك
المدمات على رفوف
الذكرى فانت غريب
عندما يخجل الورد
من عطره حزنا على
سقياه من دماء
اهله فأنت غريب
حينما تفقد مقعد دراستك
وتلجا لمغادرة الظلام
لتتعلم فن الهروب
والعمى فأنت غريب
عندما يحاصرك الرصاص
وتقطر عليك السماء
حقد البشر فأنت غريب
عندما يكره الشرق
فيك الغرب ويرفض
شمالك الجنوب
فأنت غريب
رفضنا كل ما هو جميل
واكتحلنا بحجارة الموت
ومآ عدنا نبصر الا القتامة
عندما تتغير عليك
جغرافيا الوطن
وتصبح قممه وديان
الذل فأنت غريب
عندما تشتهي الدفء
في صحارى الرمال
فأنت غريب
عندما يلتف الموت
حولك فرحا لتموت
برصاصة من نافذة
بيتك وتدفن بيد أخيك
ويرثيك الحي بقصيدة
تحمل الشوق للنوم
بجوارك فاعلم
انك غريب
عندما ينكرك التراب
ويتهمك بأنك ناريا
او مائيا او هوائيا
كي يستحل دمك
فاعلم أنك غريب
عندما تتجول على
حدود بلدان اخوة
لك في الدم ولا
تستطيع الدخول
لمستشفى لتعالج نفسك
فأعلم إنك غريب
عندما يرفض الكبار
النظر بوجوه بعضهم
على حساب شعوبهم
فأعلم إنك غريب
عندما ينال منك الخوف
وهو يدرك إنك اصم
ويتهمك بالضوضاء
فأعلم إنك غريب
في دروب الهجر والبعد
ويرفض الموت التهامك
ليرسم بك خريطة
عذاب وحدود وجع
فأعلم إنك غريب عندما يتاجر الكل بماساتك
وتكون لحنا لجياع الأرض
فأعلم إنك غريب
عندما تصمت وتخاف
من حروف تجري
على لسانك
فأعلم إنك غريب
عندما تحبس دموعك
خوفا من طفلك
لخوف يرتعد في جوفك
فأعلم إنك غريب
اتحداكم جميعا
في عدم اعترافكم
بغربتكم فما أنتم
إلا غرباء عن واقعكم
الذي يسكن تفاصيل
ارواحكم
فما نحن إلا
غرباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق