( ذي مِصرُنا علمٌ ماطالها طولُ)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ماذا يريدُ بنو البُهتانِ ياجيلُ.....الأرضُ أرضي وما تُغني المواويلُ
إنَّ العذولَ لهُ في قولِهِ غضبٌ.....ما الإفكُ ما البُهتُ ما هذي الأباطيلُ
بنو الجهالةِ موتوا كُلُّكم كمداً.. ..ذي مصرُنا علمٌ ما طالَها طُولُ
ظنَّ الجهولُ بأنَّ الشعبَ في سِنَةٍ.....والشعبُ مُنتبهٌ والرُّمحُ مصقولُ
ما أظلمَ اللُّدَّ قد بارتْ تجارتُهُ....دوماً يُشوِّهُ والتشويهُ تضليلُ
ما أقبحَ الإفكَ والتدليسَ من زُمرٍ.....في قولِهْم سفهٌ والقولُ تهويلُ
لم يدرِ أنَّ وعودَ اللهِ نافذةٌ.....وأنَّ نصرَ بني الإيمانِ مكفولُ
وأنَّ ربَّكَ ربَّ الكونِ مقتدرٌ.....وأمرُ ربِّكَ في الأحياءِ مفعولُ
وأنَّ مصرَ بحقٍّ بلدةٌ كَرُمتْ.....فيها المدائحُ والإطراءُ مقبولُ
فلاتلوموا مُحبَّاً في مدائحِهِ......مالي عن المدحِ مدحِ الحقِّ تحويلُ
هذي الكنانةُ أرضُ العزِّ شامخةٌ.....طُولَ الزمانِ وفيها الخيرُ مبذولُ
فيها المزارعُ والأنهارُ جاريةٌ......والحسنُ منها إلى الآنامِ منقولُ
فيها الكرومُ وفيها النخلُ باسقةٌ....والتينُ فيها وفيها الموزُ مأكولُ
فيها المسارحُ والأغنامُ راعيةٌ.....والوعلُ فيها وفيها الليثُ والفيلُ
والزرعُ أخضرُ والأحياءُ عامرةٌ......والناسُ ساعيةٌ والبشرُ مأمولُ
فيمَ الشماتةُ إنَّ العزَّ في بلدي.....هوَ القديمُ فلا يخدعْكَ مخبولُ
سهمُ الكنانةِ للغازينَ مُتَّجهٌ.....والسيفُ منها على الأعناقِ مسلولُ
وكم رأيتُ شموسَ الشرقِ ساطعةً......فالعلمُ للشرقِ ما عن ذاكَ تبديلُ
وكم رأيتُ علومَ الشرقِ واضحةً.... إنَّ الخفاءَ لغيرِ الشرقِ معقولُ
والشعرُ فيهِ وكم من شاعرٍ حَذِقٍ......كم يُرسلُ الشعرَ إرسالاً لهُ قيلُ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
إنَّ العذولَ لهُ في قولِهِ غضبٌ.....ما الإفكُ ما البُهتُ ما هذي الأباطيلُ
بنو الجهالةِ موتوا كُلُّكم كمداً.. ..ذي مصرُنا علمٌ ما طالَها طُولُ
ظنَّ الجهولُ بأنَّ الشعبَ في سِنَةٍ.....والشعبُ مُنتبهٌ والرُّمحُ مصقولُ
ما أظلمَ اللُّدَّ قد بارتْ تجارتُهُ....دوماً يُشوِّهُ والتشويهُ تضليلُ
ما أقبحَ الإفكَ والتدليسَ من زُمرٍ.....في قولِهْم سفهٌ والقولُ تهويلُ
لم يدرِ أنَّ وعودَ اللهِ نافذةٌ.....وأنَّ نصرَ بني الإيمانِ مكفولُ
وأنَّ ربَّكَ ربَّ الكونِ مقتدرٌ.....وأمرُ ربِّكَ في الأحياءِ مفعولُ
وأنَّ مصرَ بحقٍّ بلدةٌ كَرُمتْ.....فيها المدائحُ والإطراءُ مقبولُ
فلاتلوموا مُحبَّاً في مدائحِهِ......مالي عن المدحِ مدحِ الحقِّ تحويلُ
هذي الكنانةُ أرضُ العزِّ شامخةٌ.....طُولَ الزمانِ وفيها الخيرُ مبذولُ
فيها المزارعُ والأنهارُ جاريةٌ......والحسنُ منها إلى الآنامِ منقولُ
فيها الكرومُ وفيها النخلُ باسقةٌ....والتينُ فيها وفيها الموزُ مأكولُ
فيها المسارحُ والأغنامُ راعيةٌ.....والوعلُ فيها وفيها الليثُ والفيلُ
والزرعُ أخضرُ والأحياءُ عامرةٌ......والناسُ ساعيةٌ والبشرُ مأمولُ
فيمَ الشماتةُ إنَّ العزَّ في بلدي.....هوَ القديمُ فلا يخدعْكَ مخبولُ
سهمُ الكنانةِ للغازينَ مُتَّجهٌ.....والسيفُ منها على الأعناقِ مسلولُ
وكم رأيتُ شموسَ الشرقِ ساطعةً......فالعلمُ للشرقِ ما عن ذاكَ تبديلُ
وكم رأيتُ علومَ الشرقِ واضحةً.... إنَّ الخفاءَ لغيرِ الشرقِ معقولُ
والشعرُ فيهِ وكم من شاعرٍ حَذِقٍ......كم يُرسلُ الشعرَ إرسالاً لهُ قيلُ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق