الحبُ قصيدةُ الماء ِ وماءُ الحياة
حين يفتحُ الماءُ الزلالُ صَدرَهُ للحديثِ العميقِ
حين يصيرُ الحبُ موتاً مُشتهى .. تنبجسُ الرؤى سماويةَ الطرفِ شعريةَ الحديثِ مغمورةً بشجوٍ بعيدٍ
حين يصيرُ الحبُ موتاً مُشتهى .. تنبجسُ الرؤى سماويةَ الطرفِ شعريةَ الحديثِ مغمورةً بشجوٍ بعيدٍ
تتباثق في الوتين
أغنيةُ المدى تطلني من خلفِ الشفقِ
وإن كنتَ عني بعيداً هذا اليوم خَلفَ المحيط فإنكَ بالقلبِ محيطَ !!!
فمنذ ذياك الفجرِ المُتجلي بلؤلؤِ الكلامِ وبوحِ الماءِ للماءِ في غدرانِ القلبِ
طرتَ في صَوتكَ أُغنيةً جَذلى تتنشقُ المَواعيدَ .. غابةً عَطشى تُعانقُ زُرقةَ السماءِ
تستمعُ كَلاماً يُلقى إليها من سُدةَ العرش تَهمسُ برقيقِ الأسرارِ إحداها يقولُ هِيتَ لك ِ !!! وأفترتْ على شَفتيّ العاشقةِ الأزليةِ لحقولِ النجوم ِ في عينيكَ قواريرَ الفرح ِ
وحلّقتُ أكثرَ كأسرابِ الحمامِ تعانقُ الغمامَ فيغشاها السلامُ
هكذا كسيولة فَجر على شآبيب الكون سأبقى أذوبُ في صدركَ وعلى صدركَ نجوماً فيما أنتَ تندلقُ في مساربِ العروقِ شُهباً تتلو آياتَ ربها سَمحةً تجتاحُ من روحي القمم ِ الشاهقات ِ
أيها الساهي
هل أتاكَ حديثُ القلبِ ؟!
ما أسرفَ القلبُ في شربِ كأسِ الغرام ِ !!
فما كنتَ للنفس ِ إلا هدية َ الخالق ِ في يوم ِ صفي ٍ للمنى
فأنتَ بقيتي وحنين الموج ِ للشواطىء
شهلاء العيون ِ ما زالتْ تقرأُ أنفاسِكَ غَمامةَ بخور ٍ تُدوخني على أعتبها
لأقيمَ خفيفةً في صدركِ كما شِفافِ السُحب ِ تتخللُ القمم ِ
قد أرهقتني لَصلَصةُ عيون ِ جَارنا العربي فيما أطلُ نافذة َ المساء ِ وعيناي تُناجي السماءَ وتبحثُ عن عينيكَ في الأفق ِ البعيد ِ
قد أرهقني سؤالُ القلبِ عن عناوين الروحِ الثملة ِ بالغيابِ التي تتخفي خلفَ المدى البعيد ِ
أرهقني المطرُ الذي يتعرى في مدائن ِ الكلام ِ
أرهقتني عيونَ الشعر ِ في المرايا السودِ وهي تقرأُ قصائدَ الشوق ِ بصمتٍ
فيما أزهار الفجر كل صباح تقرؤني منك السلامَ ..
أنا يا فردوسي المفقودِ
يا زمردَ الشعر ِ
قد أرهقني موتي البطيء نَازفاً في حَديقةَ الفجرِ
المُشتهاة فيما أنتظر قدوم عينيك تفوجوني من تلك الأرض العربية السمراء .
سيدة المعبد
أغنيةُ المدى تطلني من خلفِ الشفقِ
وإن كنتَ عني بعيداً هذا اليوم خَلفَ المحيط فإنكَ بالقلبِ محيطَ !!!
فمنذ ذياك الفجرِ المُتجلي بلؤلؤِ الكلامِ وبوحِ الماءِ للماءِ في غدرانِ القلبِ
طرتَ في صَوتكَ أُغنيةً جَذلى تتنشقُ المَواعيدَ .. غابةً عَطشى تُعانقُ زُرقةَ السماءِ
تستمعُ كَلاماً يُلقى إليها من سُدةَ العرش تَهمسُ برقيقِ الأسرارِ إحداها يقولُ هِيتَ لك ِ !!! وأفترتْ على شَفتيّ العاشقةِ الأزليةِ لحقولِ النجوم ِ في عينيكَ قواريرَ الفرح ِ
وحلّقتُ أكثرَ كأسرابِ الحمامِ تعانقُ الغمامَ فيغشاها السلامُ
هكذا كسيولة فَجر على شآبيب الكون سأبقى أذوبُ في صدركَ وعلى صدركَ نجوماً فيما أنتَ تندلقُ في مساربِ العروقِ شُهباً تتلو آياتَ ربها سَمحةً تجتاحُ من روحي القمم ِ الشاهقات ِ
أيها الساهي
هل أتاكَ حديثُ القلبِ ؟!
ما أسرفَ القلبُ في شربِ كأسِ الغرام ِ !!
فما كنتَ للنفس ِ إلا هدية َ الخالق ِ في يوم ِ صفي ٍ للمنى
فأنتَ بقيتي وحنين الموج ِ للشواطىء
شهلاء العيون ِ ما زالتْ تقرأُ أنفاسِكَ غَمامةَ بخور ٍ تُدوخني على أعتبها
لأقيمَ خفيفةً في صدركِ كما شِفافِ السُحب ِ تتخللُ القمم ِ
قد أرهقتني لَصلَصةُ عيون ِ جَارنا العربي فيما أطلُ نافذة َ المساء ِ وعيناي تُناجي السماءَ وتبحثُ عن عينيكَ في الأفق ِ البعيد ِ
قد أرهقني سؤالُ القلبِ عن عناوين الروحِ الثملة ِ بالغيابِ التي تتخفي خلفَ المدى البعيد ِ
أرهقني المطرُ الذي يتعرى في مدائن ِ الكلام ِ
أرهقتني عيونَ الشعر ِ في المرايا السودِ وهي تقرأُ قصائدَ الشوق ِ بصمتٍ
فيما أزهار الفجر كل صباح تقرؤني منك السلامَ ..
أنا يا فردوسي المفقودِ
يا زمردَ الشعر ِ
قد أرهقني موتي البطيء نَازفاً في حَديقةَ الفجرِ
المُشتهاة فيما أنتظر قدوم عينيك تفوجوني من تلك الأرض العربية السمراء .
سيدة المعبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق