طاب الصديق أخا راقت خلائقه
نعم الملاذ بمن للأم لم تلد
نعم الملاذ بمن للأم لم تلد
متى اصطفيت لمن تغنيك نجدته
ظفرت بالعيش محمودا بلا نكد
ظفرت بالعيش محمودا بلا نكد
جم الوفاء إذا ما غبت ممتشقا
سيفا من الحب يردي كل ذي حسد
أخو الصداقة إن صحت أخوته
به كفيت فليس الأمر في العدد
ضمنت نفسك في أفياء صحبته
حتى وثقت بغير الخير لم تعد
فالمرء في الناس منسوب لصاحبه
متى ارتضاه فلم يحفل بمنتقد
له السلامة ملح العيش يحفظه
فدته روحي وصح الذود عن عضدي
هذا الصديق متى ناديت أسعفني
رغم المشقة في الإسعاف والكبد
عوني إذا حلت بالنفس ضائقة
على الزمان ومشكاتي رجاء غدي
في الضيق يبدي ودادا طاب منبعه
من الوفاء وعف المرء في رغد
محمد طه عرجون
سيفا من الحب يردي كل ذي حسد
أخو الصداقة إن صحت أخوته
به كفيت فليس الأمر في العدد
ضمنت نفسك في أفياء صحبته
حتى وثقت بغير الخير لم تعد
فالمرء في الناس منسوب لصاحبه
متى ارتضاه فلم يحفل بمنتقد
له السلامة ملح العيش يحفظه
فدته روحي وصح الذود عن عضدي
هذا الصديق متى ناديت أسعفني
رغم المشقة في الإسعاف والكبد
عوني إذا حلت بالنفس ضائقة
على الزمان ومشكاتي رجاء غدي
في الضيق يبدي ودادا طاب منبعه
من الوفاء وعف المرء في رغد
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق