حوار مع القدس المنسية
ضلت خطاي طريقي عن ملاهينا
فاستوقفت أرجلي دارا تقاضينا
فاستوقفت أرجلي دارا تقاضينا
طرقت بابا لها والخوف يملؤني
وكدت أهرب خوف الدار تشكينا
طرقت أخرى ولا في الدار من أحد
ولا عصافير في الأشجار ترمينا
فقلت في داخلي للدار يا عجبا
ماذا دهاك أرى الأحزان تأوينا
فبينما غصت في التفسير مندهشا
إذا بصوت ينادي في مساعينا
فقال يا واقفا في الدار إمض ولا
تعجب علي فإني بت مرهونا
وليس لي أمة تأتي لتنقذني
وأمتي في هوى الأعوام تلقينا
فقلت بالله صوت الدار يقصدني
ماذا أقول وهل إن قلت يكفينا
فدار من هذه تشكو تحاورني
أجابني الحال، ثكلى في أراضينا
فقالت الدار، أقصى إنني كرب
وإنني القدس ها قد صرت مسجونا
وقومنا في ملاهي الليل تعرفهم
ماتت ضمائرهم كانوا مجانينا
فلست أعلم هل لي فيكم شرف
ولست أعلم هل لي فيكم لينا
وليس لي فيكم إبن يشاطرني
يحمي عريني فداء الروح ممنونا
أنا الأسير غريب في زنازنهم
أنا الأسير بعيد عن أهالينا
طأطأت رأسي خجولا أنكوي ألما
فقلت عذرا شتات القوم يؤذينا
أقم الصلاة لقومي في مهازلهم
فالعمر يمضي وصار الغرب تنينا
فقالت القدس رفقا إمض يا ولدي
عسى الحبيب صلاح الدين يأتينا
محمدعلي مختار حبيب /التشادي
وكدت أهرب خوف الدار تشكينا
طرقت أخرى ولا في الدار من أحد
ولا عصافير في الأشجار ترمينا
فقلت في داخلي للدار يا عجبا
ماذا دهاك أرى الأحزان تأوينا
فبينما غصت في التفسير مندهشا
إذا بصوت ينادي في مساعينا
فقال يا واقفا في الدار إمض ولا
تعجب علي فإني بت مرهونا
وليس لي أمة تأتي لتنقذني
وأمتي في هوى الأعوام تلقينا
فقلت بالله صوت الدار يقصدني
ماذا أقول وهل إن قلت يكفينا
فدار من هذه تشكو تحاورني
أجابني الحال، ثكلى في أراضينا
فقالت الدار، أقصى إنني كرب
وإنني القدس ها قد صرت مسجونا
وقومنا في ملاهي الليل تعرفهم
ماتت ضمائرهم كانوا مجانينا
فلست أعلم هل لي فيكم شرف
ولست أعلم هل لي فيكم لينا
وليس لي فيكم إبن يشاطرني
يحمي عريني فداء الروح ممنونا
أنا الأسير غريب في زنازنهم
أنا الأسير بعيد عن أهالينا
طأطأت رأسي خجولا أنكوي ألما
فقلت عذرا شتات القوم يؤذينا
أقم الصلاة لقومي في مهازلهم
فالعمر يمضي وصار الغرب تنينا
فقالت القدس رفقا إمض يا ولدي
عسى الحبيب صلاح الدين يأتينا
محمدعلي مختار حبيب /التشادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق