مُنَاجَاةٌ .....
......
يـَارَبِّ ذُبـتُ تَقـَـــــرُّبَـا
وَطَـــرَقتُ بَابَــكَ آيبَـا
......
يـَارَبِّ ذُبـتُ تَقـَـــــرُّبَـا
وَطَـــرَقتُ بَابَــكَ آيبَـا
إِن كَــانَ بَابُـكَ لِلتَقــِي
فَبِمَـــن أَلُــــوذُ مُذنِبَــا
لَمَّـــا ذَكَـــرتُـكَ خَالِيَـا
فَاضَـت عُيُـونِي ذَائِبَـا
حُبَّـــاً لِذَاتِـكَ خَالِقِـــي
وَلِنُــورِ وَجهِــكَ رَاغِبَـا
إِن كَـانَ عَفـوُكَ غَايَتِي
فَلَقَـــد أَسَـــأتُ تَأدُبَــا
هَـل مِنـكَ أَرجُـو جَنَّـةً
وَبِـدَربِ ذَنبِــي ذَاهِبَــا
وَيَـدَاكَ تَبسِــطُ تَوبَــةً
وَبِلَيـــلِ لَهـــوِي غَائِبَـا
ولَكَـــم وَهَبـتَ لِأَنعُــمٍ
وَنَسِيتُ حَمـدَك وَاهِبَـا
لَكِــن سَأَطلُـبُ رَحمَــةً
فَامنَـح بِقَــدرِكَ طَالِبَـا
ذَاقَ اليَقِـيِــــنَ بِرَبِــــهِ
وَجَمِيـلُ ظَنِّــي طَيِّـبَـا
فَبِحَـارِ عَفـوُكَ تُجـرِهَا
وَالعَفــو ذَاتُـكَ أَحبَّـبَـا
يَـارَبِّ عَبْــــدُكَ نَــادِمٌ
وَلِبَــابِ حُبِّـكَ أَقــرَبَـا
لِلقَلــبِ نَــقِ طَهـَـــارَةً
حَتَّـى يَطِـيبُ تَقَــرُّبَـا
يَـارَبِّ أَنتَ مُــدَبِـــــرٌ
فَـوقَ النَّوَاصِي كَاتِبَـا
لَــو بِابتِـلاءَ ذَكَــرتَنِي
هَــل أَذهَبَـنَّ مُغَاضَبَـا
لَا لَا وَحَقِّــكَ سَيــدِي
إِنِّـي لَـرَاضٍ حَـــاسِبَـا
عَـدلٌ قَضـَاؤُكَ خَالِقِي
مَاضٍ وَحُكمُكَ صَائِبَـا
وَرَفَعتُ كَفَّ ضَرَاعَتِي
حَشـَـاكَ أَرجِـعُ خـَائِبَـا
.....
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
19/1/2020
......
فَبِمَـــن أَلُــــوذُ مُذنِبَــا
لَمَّـــا ذَكَـــرتُـكَ خَالِيَـا
فَاضَـت عُيُـونِي ذَائِبَـا
حُبَّـــاً لِذَاتِـكَ خَالِقِـــي
وَلِنُــورِ وَجهِــكَ رَاغِبَـا
إِن كَـانَ عَفـوُكَ غَايَتِي
فَلَقَـــد أَسَـــأتُ تَأدُبَــا
هَـل مِنـكَ أَرجُـو جَنَّـةً
وَبِـدَربِ ذَنبِــي ذَاهِبَــا
وَيَـدَاكَ تَبسِــطُ تَوبَــةً
وَبِلَيـــلِ لَهـــوِي غَائِبَـا
ولَكَـــم وَهَبـتَ لِأَنعُــمٍ
وَنَسِيتُ حَمـدَك وَاهِبَـا
لَكِــن سَأَطلُـبُ رَحمَــةً
فَامنَـح بِقَــدرِكَ طَالِبَـا
ذَاقَ اليَقِـيِــــنَ بِرَبِــــهِ
وَجَمِيـلُ ظَنِّــي طَيِّـبَـا
فَبِحَـارِ عَفـوُكَ تُجـرِهَا
وَالعَفــو ذَاتُـكَ أَحبَّـبَـا
يَـارَبِّ عَبْــــدُكَ نَــادِمٌ
وَلِبَــابِ حُبِّـكَ أَقــرَبَـا
لِلقَلــبِ نَــقِ طَهـَـــارَةً
حَتَّـى يَطِـيبُ تَقَــرُّبَـا
يَـارَبِّ أَنتَ مُــدَبِـــــرٌ
فَـوقَ النَّوَاصِي كَاتِبَـا
لَــو بِابتِـلاءَ ذَكَــرتَنِي
هَــل أَذهَبَـنَّ مُغَاضَبَـا
لَا لَا وَحَقِّــكَ سَيــدِي
إِنِّـي لَـرَاضٍ حَـــاسِبَـا
عَـدلٌ قَضـَاؤُكَ خَالِقِي
مَاضٍ وَحُكمُكَ صَائِبَـا
وَرَفَعتُ كَفَّ ضَرَاعَتِي
حَشـَـاكَ أَرجِـعُ خـَائِبَـا
.....
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
19/1/2020
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق