ياسمين العابد
لا لصفقة القرن
مَنْ للخوافق حين الهمُّ يسكنها؟
تُطوى الصحافُ ونبض الكون يتَّقدُ
مَنْ للخوافق حين الهمُّ يسكنها؟
تُطوى الصحافُ ونبض الكون يتَّقدُ
أهجو طغاةً بنار البأسِ تحكمنا
بكلِّ قلبٍ نصالَ الويل قد غمدوا
يبغون ظلماً وطيف البؤس يكبحهم
والحلم راح بركب الهون يبتعدُ
البحرُ دمعيَّ والأمواجُ خاطرتي
والصبر صار على الأطلال يستندُ
إنِّي الجبالُ بيَّ الأكوان شامخةً
أبغي حياةً لكم ضاقتْ بمن فسدوا
فالنذل يعلنُ في خبثٍ مكائده
والحر خرَّ أسيراً ذلَّه الصفدُ
أنعى السنينَ فكم ضلَّتْ بطاغيةٍ
في كل إفكٍ له الأوغاد قد سجدوا
والصدر ثار من الآهات مشتعلًا
لا يطفئُ الآه لا ماءٌ ولا برَدُ
دمعُ البرايا به حطَّتْ قواربنا
شطُّ النجاة عيونٌ قضَّها السَهَدُ
شادوا عروشاً زؤام الموت خلَّدَها
تُملى الكؤوسُ وقلب الأرض يرتعدُ
تبكي البلاد وما جفَّت مدامعها
تجثو لنورٍ طواه البطش والزَنَدُ
للنصر همُّوا وما كلَّت عزائمهم
للحق ثاروا وللأمجاد كم نشدوا
فالروح باتت بويل الظلم مثخنة
لايبرئ الجرحَ لا جاهٌ ولا ولدُ
أين الملوك كرام الأرض أيْنَهم؟
تسمو الذئابُ. وأسدُ المجد تُضْطَهدُ
فالذلُّ لاحتْ على الأصقاع رايته
هل طاب عيشٌ سباه القيدُ والزَرَدُ؟!
ياسمين العابد
بكلِّ قلبٍ نصالَ الويل قد غمدوا
يبغون ظلماً وطيف البؤس يكبحهم
والحلم راح بركب الهون يبتعدُ
البحرُ دمعيَّ والأمواجُ خاطرتي
والصبر صار على الأطلال يستندُ
إنِّي الجبالُ بيَّ الأكوان شامخةً
أبغي حياةً لكم ضاقتْ بمن فسدوا
فالنذل يعلنُ في خبثٍ مكائده
والحر خرَّ أسيراً ذلَّه الصفدُ
أنعى السنينَ فكم ضلَّتْ بطاغيةٍ
في كل إفكٍ له الأوغاد قد سجدوا
والصدر ثار من الآهات مشتعلًا
لا يطفئُ الآه لا ماءٌ ولا برَدُ
دمعُ البرايا به حطَّتْ قواربنا
شطُّ النجاة عيونٌ قضَّها السَهَدُ
شادوا عروشاً زؤام الموت خلَّدَها
تُملى الكؤوسُ وقلب الأرض يرتعدُ
تبكي البلاد وما جفَّت مدامعها
تجثو لنورٍ طواه البطش والزَنَدُ
للنصر همُّوا وما كلَّت عزائمهم
للحق ثاروا وللأمجاد كم نشدوا
فالروح باتت بويل الظلم مثخنة
لايبرئ الجرحَ لا جاهٌ ولا ولدُ
أين الملوك كرام الأرض أيْنَهم؟
تسمو الذئابُ. وأسدُ المجد تُضْطَهدُ
فالذلُّ لاحتْ على الأصقاع رايته
هل طاب عيشٌ سباه القيدُ والزَرَدُ؟!
ياسمين العابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق