وداعاً يا معذبتي:
كـتـبـتُ قـصـيـدةً حرَّى
كـلامـاً صغـتـُه شـعـرا
فـلـم تـولـيـه إعــجــابـاً
ولا حـتَّى لـه شــــكــرا
غـمـوضكِ لست أفهمـه
ويوقـد في الحشا جمرا
إذا مـا عـدْتِ تـهـويـني
فـقـولي الـيـوم يـازهرة
فـإنَّ الصـدقَ مـطـلـوبٌ
ولــو قـد قـلــتـه جـهـرا
وبوحي يـامـنى عـيـني
تـعـوَّد قـلـبـيَ الصـبـرا
مـع الأيـام قــد أنـسـى
ويـصبح حـبـُّنـا ذكرى
سـأتـلف كلَّ أشـعاري
لكي أتـجـنـَّب الحسرة
وأكـتـُمُ صوت آهاتي
وأسْـلِمُ خـالقي الأمرا
وداعــاً يـا مـعـذبـتـي
لعـلي قـد أجـد عـذرا
لأني جِــدُّ أهــواكــي
سأصفح عنك يازهره
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
كـتـبـتُ قـصـيـدةً حرَّى
كـلامـاً صغـتـُه شـعـرا
فـلـم تـولـيـه إعــجــابـاً
ولا حـتَّى لـه شــــكــرا
غـمـوضكِ لست أفهمـه
ويوقـد في الحشا جمرا
إذا مـا عـدْتِ تـهـويـني
فـقـولي الـيـوم يـازهرة
فـإنَّ الصـدقَ مـطـلـوبٌ
ولــو قـد قـلــتـه جـهـرا
وبوحي يـامـنى عـيـني
تـعـوَّد قـلـبـيَ الصـبـرا
مـع الأيـام قــد أنـسـى
ويـصبح حـبـُّنـا ذكرى
سـأتـلف كلَّ أشـعاري
لكي أتـجـنـَّب الحسرة
وأكـتـُمُ صوت آهاتي
وأسْـلِمُ خـالقي الأمرا
وداعــاً يـا مـعـذبـتـي
لعـلي قـد أجـد عـذرا
لأني جِــدُّ أهــواكــي
سأصفح عنك يازهره
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق