..... أَعتِبُ على الأيام
*
ألا ياديار سَحَر كيفَ ألقاها
وقد شَطَّتْ بنا الأقدار فلَنْ أراها
*
كأننا إكتَفَينا بالرسائلِ بيني وبَينَها
رُشُلاً توحي لها إشتياقي لِـمَحَيَّـاها
*
أعتِـبُ على الأيامِ وغَدر لياليها
وما كُنتُ لأُبالي لِغَدرِها لولاها
*
ما ضَـرَّ الأيام لو دَعتني ألتَقيها
وما ضَرَّها لو دَعتها تَرى فَتـاها
*
فالأيـام تَغدُرُ بمَنْ يَثِـقُ فيها
كأُمَّها الدَّنيا سَتُردينا تَحتَ ثراها
*
سَحَرُ زهرَةَ حياتي بكُلّ معانيها
مِنْ العِراقِ أَشُـمُّ أريجَ شَذاها
*
بروحي أذودُ عن حِماها وأفديها
فما لها غَيري وما لي سِواها
*
وإنْ غابَتْ عنْ عيوني فَسَأُوافيها
بينَ جفـوني هُناكَ تَراني وأراها
*
كُلَّما هَـبَّ الإشتياق بقَلبها ليُؤذيها
دَمدَمَ قَلبيَ شـاقَّاً ضلوعي فَلَبَّـاها
*
يشتاقها قلبي وييوتَ قصيدي وقوافيها
وشَواطيء الزَّاب وفَيروزه ونَسيم هَواها
........................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الإثنين 6 كانون الثاني 2020 الساعة 12:45 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق