(هجرٌ وأحزان )
أتهجرني وتنساني
لأبقى ظلَّ إنسانِ
وأضحت زهرة الدنيا
بلا روحٍ وريحانِ
وصار جمال أنفاسي
بلا طعمٍ وألوانِ
بياض العين من سهدي
بلون الأحمر القاني
ونبض القلب مضطرِبٌ
كما حممٍ ببركانِ
ومن قمرٍ ينير دجًى
إلى ظُلَمٍ وإدجانِ
لتطفيء لى سنا روحي
لتُظلمَ كل أركاني
وهل تأسو مطَبِّبةً
جراح أسيرها العاني
وكانت سِرَّ قافيتي
وإبداعي بأوزاني
وصوتَ الحبِّ يفرحني
وذاك الحالم الحاني
فصار بمسمعي نايًا
وفيه شَجِيُّ ألحاني
بقت نفسي مُشرَّدةً
وكانت حلم أوطاني
هل الإبداع يجديني
إذا قطّعت شرياني
ولو شيءٌ سيغنيني
لكان العقل أغناني
ولو دمعٌ يريحُ ضنا
لجدت بدمعِ هتَّانِ
ولكني سأذرفه
لمن جافى وأضناني
ومن بالقلب مسكنه
ويغفو بين أجفاني
كأن الروح مزَّقها
مُدًى من ألف طعَّانِ
وأشلائي مبعثرةٌ
فلا أدري من الجاني
وأدعو رغم قسوتها
على روحي ووجداني
لعل الله يرعاها
ويكلؤني و يرعاني
#أشرف_وهدان
د.أشرف وهدان
أتهجرني وتنساني
لأبقى ظلَّ إنسانِ
وأضحت زهرة الدنيا
بلا روحٍ وريحانِ
وصار جمال أنفاسي
بلا طعمٍ وألوانِ
بياض العين من سهدي
بلون الأحمر القاني
ونبض القلب مضطرِبٌ
كما حممٍ ببركانِ
ومن قمرٍ ينير دجًى
إلى ظُلَمٍ وإدجانِ
لتطفيء لى سنا روحي
لتُظلمَ كل أركاني
وهل تأسو مطَبِّبةً
جراح أسيرها العاني
وكانت سِرَّ قافيتي
وإبداعي بأوزاني
وصوتَ الحبِّ يفرحني
وذاك الحالم الحاني
فصار بمسمعي نايًا
وفيه شَجِيُّ ألحاني
بقت نفسي مُشرَّدةً
وكانت حلم أوطاني
هل الإبداع يجديني
إذا قطّعت شرياني
ولو شيءٌ سيغنيني
لكان العقل أغناني
ولو دمعٌ يريحُ ضنا
لجدت بدمعِ هتَّانِ
ولكني سأذرفه
لمن جافى وأضناني
ومن بالقلب مسكنه
ويغفو بين أجفاني
كأن الروح مزَّقها
مُدًى من ألف طعَّانِ
وأشلائي مبعثرةٌ
فلا أدري من الجاني
وأدعو رغم قسوتها
على روحي ووجداني
لعل الله يرعاها
ويكلؤني و يرعاني
#أشرف_وهدان
د.أشرف وهدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق