(شريعة العشاق)
بقلم الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
عجباً لهذا الحُسنِ كم هو تاركٌ.....في النفسِ من طربٍ ومن أخلاقِ
كم ساقَ قوماً للفضيلةِ والحِجى..... واستلَّ منهم كلَّ قولٍ راقِ
ولكم تسامي للمكارمِ والعُلا.....أهلُ الهوى وطوائفُ العُشَّاقِ
فلكم رأيتُ وكم علمتُ وكم أرى.....صُنعَ الهوى في عاشقٍ مُشتاقِ
لولا المحبةُ صارَ أطيافُ الورى......في فُرقةٍ وتنابذٍ وشقاقِ
كم أكسبَ النفسَ السكينةَ والرضا.....في موقفٍ يدعو لسوءِ خلاقِ
ليسَ الخليُّ من الهوى كمن اكتوى....بلهيبِهِ فاسألْ أخا إحراقِ
ليسوا سواءً من يُكابدهُ درى......بفعائلَ الأشواقِ في الأعماقِ
*****
واسألْ رفاقةَ معهدي عن كُنهِ ذا....يُنبيكَ منهم كلُّ شهمٍ راقِ
وأتى فتى العلياءِ يحدوهُ الهوى.....قد نالَ وصفَ الجودِ باستحقاقِ
سامي الفضيلُ وكم له في الشوقِ من ....باعٍ كبيرٍ في الدنا وسباقِ
والذوقُ من أوصافِهِ وكلامُهُ.......دُررٌ وكم يسمو على الإطلاقِ
حملَ التواجنَ معْ غلاميهِ ضُحىً.....مملوءةً باللحمِ الأرزاقِ
قد قامَ يغرفُ للأحبةِ ما طهى.....مما أفاءَ اللهُ في أطباقِ
ولذاكَ صُغتُ قصيدتي في وصفِهِ......مُتفائلاً بالشوقِ بينَ رفاقي
والشوقُ أكبرُ ما دعى للفضلِ معْ......نيلِ الثنا وسماحةِ الأخلاقِ
يلهو ويلعبُ بالعقولِ وكم لهُ....في الناسِ من شيمٍ وهُنَّ بواقِ
كم عاينت عينايَ من هو تائقٌ..... فرحمتُهُ ووقفتُ في إشفاقِ
كم ساقَ قوماً للفضيلةِ والحِجى..... واستلَّ منهم كلَّ قولٍ راقِ
ولكم تسامي للمكارمِ والعُلا.....أهلُ الهوى وطوائفُ العُشَّاقِ
فلكم رأيتُ وكم علمتُ وكم أرى.....صُنعَ الهوى في عاشقٍ مُشتاقِ
لولا المحبةُ صارَ أطيافُ الورى......في فُرقةٍ وتنابذٍ وشقاقِ
كم أكسبَ النفسَ السكينةَ والرضا.....في موقفٍ يدعو لسوءِ خلاقِ
ليسَ الخليُّ من الهوى كمن اكتوى....بلهيبِهِ فاسألْ أخا إحراقِ
ليسوا سواءً من يُكابدهُ درى......بفعائلَ الأشواقِ في الأعماقِ
*****
واسألْ رفاقةَ معهدي عن كُنهِ ذا....يُنبيكَ منهم كلُّ شهمٍ راقِ
وأتى فتى العلياءِ يحدوهُ الهوى.....قد نالَ وصفَ الجودِ باستحقاقِ
سامي الفضيلُ وكم له في الشوقِ من ....باعٍ كبيرٍ في الدنا وسباقِ
والذوقُ من أوصافِهِ وكلامُهُ.......دُررٌ وكم يسمو على الإطلاقِ
حملَ التواجنَ معْ غلاميهِ ضُحىً.....مملوءةً باللحمِ الأرزاقِ
قد قامَ يغرفُ للأحبةِ ما طهى.....مما أفاءَ اللهُ في أطباقِ
ولذاكَ صُغتُ قصيدتي في وصفِهِ......مُتفائلاً بالشوقِ بينَ رفاقي
والشوقُ أكبرُ ما دعى للفضلِ معْ......نيلِ الثنا وسماحةِ الأخلاقِ
يلهو ويلعبُ بالعقولِ وكم لهُ....في الناسِ من شيمٍ وهُنَّ بواقِ
كم عاينت عينايَ من هو تائقٌ..... فرحمتُهُ ووقفتُ في إشفاقِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق