مجاراة قصيدة الشاعر الكبير البرديني
جنون الوجد
.......................
الْبَدْر يَظْهَر فِى الْآفَاق منتقبا
وَالْقلب يرقص من ألحانه طربا
.......................
الْبَدْر يَظْهَر فِى الْآفَاق منتقبا
وَالْقلب يرقص من ألحانه طربا
تعنو النُّجُومِ عَلَى خَدَّيْهِ راجية
أَن يَسْتَحِث جُنُون الْوَجْد منتحبا
وَرَبّ زَهْرٌ نَضير فِى تَرَنُّحُه
أذَاق مِنْه عُصِي الشَّوْق واعجبا
عَافَاك رَبِّي مِن الأشواق فِى أَرَقّ
وَاللَّيْل شَبّ غَضُوب الْهَمْس مُنْسَحِبًا
والسامرون عَلَى لَحْنٌ تَرَنُّمُه
تِلْك العنادل وَالْأَوْتَار مُغْتَرِبًا
يَا نَعَمْ مَنْ يَلْتَقِي فِي ظِلِّ رَابِئَة
حَتَّى يَنَالَ عَزِيزًا قَلْبِه ذهبا
مُتَلَهِّفٌ لحنايا الْقَلْب يجمعني
بَيْنَ الضُّلُوعِ فَلَم أَلْقَاه بَل هَرَبًا
مِنْ الْمُدَائنِ والشطآن اُنْظُرْه
فَلَم يُبَالِي وَبَات الْخَلّ مرتقبا
وَهَوَى الرّبِيعِ مِنْ الْبُلْدَانِ ننشقه
وَهَج القَنَابِل يَخْنُق كُلُّ مَا أقتربا
لَمْ تَسْمَعْ اَلْأذْن الْبَلْهَاء صيحتنا
بَل اسْتَبَاح كِلَاب الْحُكْم مُنْتَسِبًا
يَهْوَى الرَّصَاص عَلَيْنَا كُلَّمَا هَطَلَت
سُحِب الْمَنَايَا بِوَاد الْمَوْت مُضْطَرِبًا
وَمَنْ تَرَاهُ يُقِيم الْحَقّ فِى وَطَن
أَشاح وَجْهًا عَنْ التَّنْزِيل بَل لَعِبًا
هَات الْمَغَانِم يَا مَنْ قُمْت تَرْفَعُه
ذَاك السِّلَاح وَفِى كَفَّيْك محتربا
فيك الغباء شديد البغي نعرفه
تردي البرئ إذا ما الظلم قد رغبا
وهل تفيد مجادلة إذا رفعت
تلك الصحائف قالت كم لكم أربا
قلم ترد بذي الأفواه نابثة
وقالت الكف والأقدام قد وصبا
فيا رحيم آتاك العبد منتكسا
فجد إلهي بروض الحب منقلبا
الشاعر / منصور غيضان
أَن يَسْتَحِث جُنُون الْوَجْد منتحبا
وَرَبّ زَهْرٌ نَضير فِى تَرَنُّحُه
أذَاق مِنْه عُصِي الشَّوْق واعجبا
عَافَاك رَبِّي مِن الأشواق فِى أَرَقّ
وَاللَّيْل شَبّ غَضُوب الْهَمْس مُنْسَحِبًا
والسامرون عَلَى لَحْنٌ تَرَنُّمُه
تِلْك العنادل وَالْأَوْتَار مُغْتَرِبًا
يَا نَعَمْ مَنْ يَلْتَقِي فِي ظِلِّ رَابِئَة
حَتَّى يَنَالَ عَزِيزًا قَلْبِه ذهبا
مُتَلَهِّفٌ لحنايا الْقَلْب يجمعني
بَيْنَ الضُّلُوعِ فَلَم أَلْقَاه بَل هَرَبًا
مِنْ الْمُدَائنِ والشطآن اُنْظُرْه
فَلَم يُبَالِي وَبَات الْخَلّ مرتقبا
وَهَوَى الرّبِيعِ مِنْ الْبُلْدَانِ ننشقه
وَهَج القَنَابِل يَخْنُق كُلُّ مَا أقتربا
لَمْ تَسْمَعْ اَلْأذْن الْبَلْهَاء صيحتنا
بَل اسْتَبَاح كِلَاب الْحُكْم مُنْتَسِبًا
يَهْوَى الرَّصَاص عَلَيْنَا كُلَّمَا هَطَلَت
سُحِب الْمَنَايَا بِوَاد الْمَوْت مُضْطَرِبًا
وَمَنْ تَرَاهُ يُقِيم الْحَقّ فِى وَطَن
أَشاح وَجْهًا عَنْ التَّنْزِيل بَل لَعِبًا
هَات الْمَغَانِم يَا مَنْ قُمْت تَرْفَعُه
ذَاك السِّلَاح وَفِى كَفَّيْك محتربا
فيك الغباء شديد البغي نعرفه
تردي البرئ إذا ما الظلم قد رغبا
وهل تفيد مجادلة إذا رفعت
تلك الصحائف قالت كم لكم أربا
قلم ترد بذي الأفواه نابثة
وقالت الكف والأقدام قد وصبا
فيا رحيم آتاك العبد منتكسا
فجد إلهي بروض الحب منقلبا
الشاعر / منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق