الجمعة، 3 يناير 2020

عزالدين ألهمامي ///////////////////////// سَيَعْلَمُ الجَمِيع

سَيَعْلَمُ الجَمِيع
***
قَبْلَكِ كَان الحُبُّ حُرُوفًا أَكْتُبُهَا
وَ أشْوَاقًا إِلَى المَجْهُولِ أَنْثُرُهَا
كُنتُ أَكْتُبُ عُنْوَانِي عَلى الشَّمْسِ
تَمُرُّ الأَيَّامُ وَتُسْدِلُ سَتَائِرَهَا
أَصْبِرُعَلَى حُلْوِ الأَيَّامِ وَمُرِّهَا
وَسَيَعْلَمُ الجَمِيع
أَنِّي خَيرُ مَنْ أَخْلَصَ فِي حُبِّهِ
دَخَلْتُ مَدْرَسَةَ العَاشِقِينَ
أَعْبُرُ مَوَانِئَ الشَّوْقِ
وَأَتَسَوَّرُ مِحْرَابَ الفُؤَاد
فَأَنْتِ مَلَاكِي وَ سِرُّ وُجُودِي
وَ أَنْتِ ، أَنْتِ حَبِيبَتِي
سَأُعْلِمُ الجَمِيع
أَنَّكِ لِي آخِرَ أَوطَانِي
***
عزالدين ألهمامي
تــونس
03/01/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق