( الإنفتاح هو تنُّورة ابن الرومي)
توالدت الزهور على خدودها
فالبستان يعج بأطفال من الياسمين
و القادمون من مجرة الغيث
مطهَّمون بالألوان السبعة
لوقت يتحوَّلون للأبيض
فلا بين بين كالرمادي
في مساحة من إنسجام الجبهة
بخصلات الشعر
تستبين اللوحة كأنها نجومٌ تزيِّن السماء
فتسبِي ولا تُسبَي
لا فائدة من التنحِّي عند المنابع
إذ أن الهضاب تتأوه من السحب
المتناطحة
وتسيل في أودية الأمل
قمحا ورئة
من أجل أن تشطب حرفا
قد تنهار جملةٌ
وتصبح المعرفة نكرات
فليس للمغاليق إلا
مفاتيح الضوء
حين تتفتح الكمائم تجد الفراشات
والنحل
ومن ينتظرون غذاء الملكة
وحبوب اللقاح
الإنفتاح هو تنُّورة ابن الرومي
وغزليات جميل
فدون الصفصاف نسمةٌ تمر
وَثمرةٌ يقطفها الجالسون على شط الهوي
المنادَي مسبوقٌ بأداةالروح
والمغتسلُ والشراب
لا تنقِّروا في الحلمات الطرية
وحاذروا من حلمات اليباب
كلهن واجداتٌ بشروط الطرب
والعشق
فالمحو صحو
والصحو حضور
على مشارف الثغور
جنودٌ يحملن النهار
ليطمسن الدلجة والدالجين
الشاعر وحيد راغب
توالدت الزهور على خدودها
فالبستان يعج بأطفال من الياسمين
و القادمون من مجرة الغيث
مطهَّمون بالألوان السبعة
لوقت يتحوَّلون للأبيض
فلا بين بين كالرمادي
في مساحة من إنسجام الجبهة
بخصلات الشعر
تستبين اللوحة كأنها نجومٌ تزيِّن السماء
فتسبِي ولا تُسبَي
لا فائدة من التنحِّي عند المنابع
إذ أن الهضاب تتأوه من السحب
المتناطحة
وتسيل في أودية الأمل
قمحا ورئة
من أجل أن تشطب حرفا
قد تنهار جملةٌ
وتصبح المعرفة نكرات
فليس للمغاليق إلا
مفاتيح الضوء
حين تتفتح الكمائم تجد الفراشات
والنحل
ومن ينتظرون غذاء الملكة
وحبوب اللقاح
الإنفتاح هو تنُّورة ابن الرومي
وغزليات جميل
فدون الصفصاف نسمةٌ تمر
وَثمرةٌ يقطفها الجالسون على شط الهوي
المنادَي مسبوقٌ بأداةالروح
والمغتسلُ والشراب
لا تنقِّروا في الحلمات الطرية
وحاذروا من حلمات اليباب
كلهن واجداتٌ بشروط الطرب
والعشق
فالمحو صحو
والصحو حضور
على مشارف الثغور
جنودٌ يحملن النهار
ليطمسن الدلجة والدالجين
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق