--------------------------------------------------------
-------------------( نهر الفرات )-------------------
-------------------( نهر الفرات )-------------------
نهرٌ تباهى كالفراتِ بمائهِ
في صيفهِ وخريفهِ ، وشتائهِ
يهبُ الحياةَ جمالها وهو الذي
ترعى به الأيلاتُ في جنباتهِ
قد زرتهُ منذ السنينَ وقد مضت
تلك السنونُ تعلقت بضفافهِ
نهر الفراتِ مياههُ رقراقةٌ !!
الله أكبرُ كم سبحتُ بمائهِ
كم قد لعبنا عند شطٍّ وارفٍ !!
ماأطيبَ اللحماتِ من سمكاتهِ !!
لي ذكرياتٌ مانسيتُ جمالها
في الرقةِ الشماءِ عند ضفافهِ
يانهرُ قل لي كم مشيتَ على الثرى
متباهياً كالنسر في عليائهِ
حتى وصلتَ إلى الخليجِ معانقاً
ماء المحيطِ مرفرفاً ، بجناحهِ
أنت الفراتُ وماحوتكَ قصيدةٌ
إلّا تباهت في حروفِ ، خيالهِ
أرجو الإلهَ بأن يديمكَ نهرنا
عبر السنينَ مراقباً جريانهِ
كم بلبلٍ غنى إليكَ نشيدهُ
مترنّما كم بثّ من ، ألحانهِ
ملأ الوجودَ مآثراً فوّاحةً
كم بثّ يارباهُ من أشجانهِ
كم زرتُ سدّكَ يافراتُ " بطبقةٍ " !!
وبحصنِ " جعبرَ " كم وقفتُ ببابهِ
تبقى فراتاً سلسبيلٌ ماؤهُ
متباهياً في حسنهِ ، وجمالهِ
-------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ---------- جريجس 13/10/2019
في صيفهِ وخريفهِ ، وشتائهِ
يهبُ الحياةَ جمالها وهو الذي
ترعى به الأيلاتُ في جنباتهِ
قد زرتهُ منذ السنينَ وقد مضت
تلك السنونُ تعلقت بضفافهِ
نهر الفراتِ مياههُ رقراقةٌ !!
الله أكبرُ كم سبحتُ بمائهِ
كم قد لعبنا عند شطٍّ وارفٍ !!
ماأطيبَ اللحماتِ من سمكاتهِ !!
لي ذكرياتٌ مانسيتُ جمالها
في الرقةِ الشماءِ عند ضفافهِ
يانهرُ قل لي كم مشيتَ على الثرى
متباهياً كالنسر في عليائهِ
حتى وصلتَ إلى الخليجِ معانقاً
ماء المحيطِ مرفرفاً ، بجناحهِ
أنت الفراتُ وماحوتكَ قصيدةٌ
إلّا تباهت في حروفِ ، خيالهِ
أرجو الإلهَ بأن يديمكَ نهرنا
عبر السنينَ مراقباً جريانهِ
كم بلبلٍ غنى إليكَ نشيدهُ
مترنّما كم بثّ من ، ألحانهِ
ملأ الوجودَ مآثراً فوّاحةً
كم بثّ يارباهُ من أشجانهِ
كم زرتُ سدّكَ يافراتُ " بطبقةٍ " !!
وبحصنِ " جعبرَ " كم وقفتُ ببابهِ
تبقى فراتاً سلسبيلٌ ماؤهُ
متباهياً في حسنهِ ، وجمالهِ
-------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ---------- جريجس 13/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق