سِهامُ الَّلواحِظ .....!!
لمَّا بَدا لِي اَسيلُ الخَِّد يبتَسمُ
وطَرفهُ خافِقي بالغَمزِ يَلْتَهمُ
وطَرفهُ خافِقي بالغَمزِ يَلْتَهمُ
رَنا وسَدَّد سهَماً مِن لوَاحِظهِ
فبِتُّ مِن وقْعِهِ في الوَجْد أضْطَرمُ
وَما اكْتفَى بِلَعيجٌٍ منْهُ ذَوَّبنِي
إذْ جَارَ في رِقَّةٍ بِالبَينِ تَتّّسمُ
فشَفَّنِي وصَبٌ لمَّا عَدا وَنأَى
وانْتابَني الخَوْفُ والتَّنهيدُ والسَّقمُ
وَنالنِي أرَقٌ رانَتْ جَحافِلهُ
عليَّ يَعْلو لِواها السُّهدُ وَالألمُ
ولَيسَ لِي مِن دَواء كُنتُ آمُلهُ
إذِ اعْتَرانِي لهيبٌ باتَ يَحَتدمُ
سِوى الَّليالِي وَإن طالتْ تُسامِرُنِي
بِوحْشةٍ مَيَّزَتْ اشْباحَها الظُّلمُ
يا ليْتَ عَيْني قَضتْ اوْ سَامَها كَللٌ
وَلمْ تُشاهِدْ كَحيلًا جاء يَنتقمُ
فكَمْ مسَكْت ُ حَياءً ناظِري ولَكَمْ
غَضَضْتُ طَرفي !! وَلكِنْ قدَّر الحَكَمُ
فلَا مَفرَّ مِن المَكّتوبَ !! يَمنَعُني
ولَا هُروبَ !! مِن امْرٍ خطَّهُ القَلمُ
إبراهيم موساوي 21 10 19
فبِتُّ مِن وقْعِهِ في الوَجْد أضْطَرمُ
وَما اكْتفَى بِلَعيجٌٍ منْهُ ذَوَّبنِي
إذْ جَارَ في رِقَّةٍ بِالبَينِ تَتّّسمُ
فشَفَّنِي وصَبٌ لمَّا عَدا وَنأَى
وانْتابَني الخَوْفُ والتَّنهيدُ والسَّقمُ
وَنالنِي أرَقٌ رانَتْ جَحافِلهُ
عليَّ يَعْلو لِواها السُّهدُ وَالألمُ
ولَيسَ لِي مِن دَواء كُنتُ آمُلهُ
إذِ اعْتَرانِي لهيبٌ باتَ يَحَتدمُ
سِوى الَّليالِي وَإن طالتْ تُسامِرُنِي
بِوحْشةٍ مَيَّزَتْ اشْباحَها الظُّلمُ
يا ليْتَ عَيْني قَضتْ اوْ سَامَها كَللٌ
وَلمْ تُشاهِدْ كَحيلًا جاء يَنتقمُ
فكَمْ مسَكْت ُ حَياءً ناظِري ولَكَمْ
غَضَضْتُ طَرفي !! وَلكِنْ قدَّر الحَكَمُ
فلَا مَفرَّ مِن المَكّتوبَ !! يَمنَعُني
ولَا هُروبَ !! مِن امْرٍ خطَّهُ القَلمُ
إبراهيم موساوي 21 10 19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق