جراح الوطن
**********
جـرحُ الـمـآسـي هــزّ أركـانَ الـوتَـرْ
تَشقى كَمَن بالحينِ كانت في خَطَرْ
**********
جـرحُ الـمـآسـي هــزّ أركـانَ الـوتَـرْ
تَشقى كَمَن بالحينِ كانت في خَطَرْ
رجـْعُ الليالي أصـبَحـت تُبـكي الدُنا
تاهــتْ نفـوسـاً تدَّعي خـَوفَ القدرْ
أمسـي يُناديـنـي ليُـنـسـيـنـي غدي
طافتْ مروجٌ مـن ضنىً نَحو البشرْ
إنِّي رأيتُ الجـُرحَ فـي صـدري بكى
ظُلـماً فأنهـاري مَـتـى تَسـقـي الزَهَرْ
حَارَ النُهى فـي غفـوةٍ يَنـسى الردى
لكـنْ تَغـافـى الكـلُّ كـم عـانـى الأثرْ
الروحُ تَهـوى السّلمَ مرسى موطـِني
قـلـبـي يرى زيفـاً سَــلا كـلَّ الحــذرْ
لـولاكَ يـادمــعــي لـمـا دارَ الــرّحـى
قـيـداً ولا تمـحـو الدِمـا مـاءَ المـطرْ
وادي اللـظـى يـدنـو إلـى أعـمــاقـنا
ذاكَ الردى قد جــاءَ مـن ذاكَ الشـررْ
طـــوقٌ ونـارٌ فـي لـيـالٍ قــد هــوتْ
تأتـي لـمــنْ يدنــو لـهـا بيـنَ الحـُفـرْ
نامـي عـيـوني أنتِ ما ذُقـتِ الـهـنـا
دمـعـاً بعـينـي فـي سُـــهادٍ أو سـفـرْ
نُجلي شـمـوسٌ قــد ترازتْ بالــورى
بالـغـدرِ تـقـسـو مـالنا نَخفـي العِبــرْ
الشاعرة / نسـرين بدر
تاهــتْ نفـوسـاً تدَّعي خـَوفَ القدرْ
أمسـي يُناديـنـي ليُـنـسـيـنـي غدي
طافتْ مروجٌ مـن ضنىً نَحو البشرْ
إنِّي رأيتُ الجـُرحَ فـي صـدري بكى
ظُلـماً فأنهـاري مَـتـى تَسـقـي الزَهَرْ
حَارَ النُهى فـي غفـوةٍ يَنـسى الردى
لكـنْ تَغـافـى الكـلُّ كـم عـانـى الأثرْ
الروحُ تَهـوى السّلمَ مرسى موطـِني
قـلـبـي يرى زيفـاً سَــلا كـلَّ الحــذرْ
لـولاكَ يـادمــعــي لـمـا دارَ الــرّحـى
قـيـداً ولا تمـحـو الدِمـا مـاءَ المـطرْ
وادي اللـظـى يـدنـو إلـى أعـمــاقـنا
ذاكَ الردى قد جــاءَ مـن ذاكَ الشـررْ
طـــوقٌ ونـارٌ فـي لـيـالٍ قــد هــوتْ
تأتـي لـمــنْ يدنــو لـهـا بيـنَ الحـُفـرْ
نامـي عـيـوني أنتِ ما ذُقـتِ الـهـنـا
دمـعـاً بعـينـي فـي سُـــهادٍ أو سـفـرْ
نُجلي شـمـوسٌ قــد ترازتْ بالــورى
بالـغـدرِ تـقـسـو مـالنا نَخفـي العِبــرْ
الشاعرة / نسـرين بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق