قصيدة (عازف الناي)
أنينُ النَّاي
بالأنغامِ
يُشجِيني.
وصوتُ النَّاي
يُطرِبُني
ويرميني
كأمواجٍ
لها مدٌّ
بلا جزرٍ
على شطٍّ
من الإحساسِ
تُلقيني.
ألا رفقًا بنا
يا عازفَ
النغماتِ
قد صرنا
إلى سُحِبٍ
من الوجدانِ
تُمطرُنا على وادٍ
من الألحانِ
يجرفُنا إلى
سهلٍ من
الأشجانِ
تسكنُهُ بساتيني.
أنا يا ساحري
نارٌ ويوقدُها
كلامُ الحبِّ
أو قمرٌ بتِشْرينِ.
وثغرُ حبيبةٍ
نامت
على كتفي
طوالَ الليلِ
بالقُبُلاتِ
في صمتٍ
يُناجيني.
فلا أدري
أكان الوجدُ
يسحقُني
إذا صمتت؟
أم القبلاتُ تقتلُني
وتُحييني.
أتوهُ ببحرِ
عينيها
إذا جاءت
مراكبُها
إلى شطِّي
تُناديني.
تصيحُ
مشاعري الغرقى
بأبحرِها
أغيثيني.. أغيثيني.
وفي الأعماقِ
يا عمري
على قاعٍ
من الأشواقِ
بالأحضانِ
ضُمِّيني.
بالأنغامِ
يُشجِيني.
وصوتُ النَّاي
يُطرِبُني
ويرميني
كأمواجٍ
لها مدٌّ
بلا جزرٍ
على شطٍّ
من الإحساسِ
تُلقيني.
ألا رفقًا بنا
يا عازفَ
النغماتِ
قد صرنا
إلى سُحِبٍ
من الوجدانِ
تُمطرُنا على وادٍ
من الألحانِ
يجرفُنا إلى
سهلٍ من
الأشجانِ
تسكنُهُ بساتيني.
أنا يا ساحري
نارٌ ويوقدُها
كلامُ الحبِّ
أو قمرٌ بتِشْرينِ.
وثغرُ حبيبةٍ
نامت
على كتفي
طوالَ الليلِ
بالقُبُلاتِ
في صمتٍ
يُناجيني.
فلا أدري
أكان الوجدُ
يسحقُني
إذا صمتت؟
أم القبلاتُ تقتلُني
وتُحييني.
أتوهُ ببحرِ
عينيها
إذا جاءت
مراكبُها
إلى شطِّي
تُناديني.
تصيحُ
مشاعري الغرقى
بأبحرِها
أغيثيني.. أغيثيني.
وفي الأعماقِ
يا عمري
على قاعٍ
من الأشواقِ
بالأحضانِ
ضُمِّيني.
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق