فارسُ المشيب
لم يكتهلْ رغمَ المشيبِ *جوادُ
نثرَ النُّضارَ بحقلِه الحصّادُ
وتطاولت فيه العزائمُ شِدّةً
مع كلِّ بُرجٍ في السماءِ يُشادُ
بذلَ العطاءَ بمُهجةٍ وَثّابةٍ
وتسابقتْ في ساعديهِ جِيادُ
صَقلتْ محاريبُ الهُدى أنفاسَهُ
فإذا الحروفُ بليلهِ عُبّادُ
طُوبى لمن أغنى القناعةَ بالرؤى
من بحر وجدٍ يَغرِفُ الزُّهّادُ
ما فوق َدمعةِ عاشقٍ يفنى وتح
تَ أنينِ نايِ الصامتينَ يُعادُ
يَندى بأزهارِ الحروفِ مَشاعِراً
ولهُ بكلِّ فَراشتينِ مِدادُ
لم يتعبِ الريمُ البديعُ من الجبا
لِ هوىً كما لمٌ يتعَبِ الصيّادُ
ويَغطُّ في حِبرِ السماءِ شجونَه
لتسيلَ من دمعِ اليراعِ الضّادُ
زرعَ الدروبَ محبةً في صدرِه
ومدى الضلوعِ منارةٌ وعِمادُ
ولكلِّ خدٍّ شامةٌ في بحرِه
ولذاكَ قيلَ بشعرِه * أروادُ
مازلت أبحثُ عن وِسادةِ ناعسٍ
لكنَّ صبحي في الضحى يزدادُ
علّقتُ قلبي فوقَ حرفي حُرقةً
وتذوبُ في شعرِ الهوى الروّادُ .
نثرَ النُّضارَ بحقلِه الحصّادُ
وتطاولت فيه العزائمُ شِدّةً
مع كلِّ بُرجٍ في السماءِ يُشادُ
بذلَ العطاءَ بمُهجةٍ وَثّابةٍ
وتسابقتْ في ساعديهِ جِيادُ
صَقلتْ محاريبُ الهُدى أنفاسَهُ
فإذا الحروفُ بليلهِ عُبّادُ
طُوبى لمن أغنى القناعةَ بالرؤى
من بحر وجدٍ يَغرِفُ الزُّهّادُ
ما فوق َدمعةِ عاشقٍ يفنى وتح
تَ أنينِ نايِ الصامتينَ يُعادُ
يَندى بأزهارِ الحروفِ مَشاعِراً
ولهُ بكلِّ فَراشتينِ مِدادُ
لم يتعبِ الريمُ البديعُ من الجبا
لِ هوىً كما لمٌ يتعَبِ الصيّادُ
ويَغطُّ في حِبرِ السماءِ شجونَه
لتسيلَ من دمعِ اليراعِ الضّادُ
زرعَ الدروبَ محبةً في صدرِه
ومدى الضلوعِ منارةٌ وعِمادُ
ولكلِّ خدٍّ شامةٌ في بحرِه
ولذاكَ قيلَ بشعرِه * أروادُ
مازلت أبحثُ عن وِسادةِ ناعسٍ
لكنَّ صبحي في الضحى يزدادُ
علّقتُ قلبي فوقَ حرفي حُرقةً
وتذوبُ في شعرِ الهوى الروّادُ .
محمد علي الشعار
٢١-١٠-٢٠١٩
٢١-١٠-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق