كتب هذا النص
((علي بدر سليمان))
بتاريخ 2019/10/25
بعنوان{{ رصاصة الغدر }}
الآه تخرج من شفتيك فتقتلني
تلك الصراخات قد غلبتني
هي الرصاصة قد استولت
على جسدي فسقط صريع
نداءات الوقت نداءات الأطفال
وهم يلعبون ويمرحون
في ذلك الطريق الترابي
وصرخاتهم لم تعد بفائدة لي
سرعتك لهفتك وأنت تركضين
لم تكن لتنقذني فقد توقف
القلب عن الخفقان وأصبح
رهينا" لتلك الأدوات الحادة
التي ستخرج تلك الرصاصة
المستقرة في جسدي المشلول
التي أطلقتها أيادي الغدر
وجوه مغلفة بلون أخضر
وضوء ساطع يشرق في
عيني ومخدر يجعل رأسي
ثقيلا" لاأعلم ماذا يدور حولي
ولكني اطمأنيت على نفسي
عندما رأيتك خلف ذلك الزجاج
السميك تنظرين إلي وتبكين
غفوت على سكرات الموت
تعانق أضلعي وعذابات
وصراخات وأنين وألم جميعها
لم تقتلني صحوت أخيرا"
على نظرات عينيك ووجهك
الشاحب وأنت تنظرين
لي بلهفة وتقولين أرجوك
فلتصحو ياعزيزي وأنت تبتسمين
لكن وجهك يطغى عليه الكآبة
والحزن بشكل عام نظرت لك
وسألتك أين نحن ياعزيزتي
فأجبتني لاتقلق ياعزيزي
نحن في المستشفى
لاتخف لاتقلق إنني معك
تلك الكلمات كنت ترددينها
كل بعض الوقت لاتقلق
لاتخف ............. لاتقلق
حاولت الوقوف فلم أستطع
حاولت ثانية فلم أستطع
أدركت عندها أنني لم
أعد قادرا" على الوقوف
هي صراخات لكنها لم تعد
بفائدة علي أبدا"
لقد قرر الأطباء أنني سأسير
على ذلك الكرسي المتحرك
عند ذلك أحسست بضعف كبير
لم أحسه من قبل أخذتني
بعد ذلك إلى المنزل
يغلب عليك التعب ويغلب
علي الحزن واليأس من
حياة قادمة يعتريها الفشل
حاولت إسعادي دوما" لكنك
لم تستطيعي فاعتقدت
أنك ستدعيني وحيدا" وترحلي
ولكنك لم تفعلي ذلك ربما هو
الحب بالنسبة لك وربما
هو اليأس بالنسبة لي
ياعزيزتي من اليأس نفسه
لاتتعبي نفسك ياعزيزتي
فلم يعد التعب مهما"
لقد أصبح القلب والجسد
مدمرين كليا" .
((علي بدر سليمان))
بتاريخ 2019/10/25
بعنوان{{ رصاصة الغدر }}
الآه تخرج من شفتيك فتقتلني
تلك الصراخات قد غلبتني
هي الرصاصة قد استولت
على جسدي فسقط صريع
نداءات الوقت نداءات الأطفال
وهم يلعبون ويمرحون
في ذلك الطريق الترابي
وصرخاتهم لم تعد بفائدة لي
سرعتك لهفتك وأنت تركضين
لم تكن لتنقذني فقد توقف
القلب عن الخفقان وأصبح
رهينا" لتلك الأدوات الحادة
التي ستخرج تلك الرصاصة
المستقرة في جسدي المشلول
التي أطلقتها أيادي الغدر
وجوه مغلفة بلون أخضر
وضوء ساطع يشرق في
عيني ومخدر يجعل رأسي
ثقيلا" لاأعلم ماذا يدور حولي
ولكني اطمأنيت على نفسي
عندما رأيتك خلف ذلك الزجاج
السميك تنظرين إلي وتبكين
غفوت على سكرات الموت
تعانق أضلعي وعذابات
وصراخات وأنين وألم جميعها
لم تقتلني صحوت أخيرا"
على نظرات عينيك ووجهك
الشاحب وأنت تنظرين
لي بلهفة وتقولين أرجوك
فلتصحو ياعزيزي وأنت تبتسمين
لكن وجهك يطغى عليه الكآبة
والحزن بشكل عام نظرت لك
وسألتك أين نحن ياعزيزتي
فأجبتني لاتقلق ياعزيزي
نحن في المستشفى
لاتخف لاتقلق إنني معك
تلك الكلمات كنت ترددينها
كل بعض الوقت لاتقلق
لاتخف ............. لاتقلق
حاولت الوقوف فلم أستطع
حاولت ثانية فلم أستطع
أدركت عندها أنني لم
أعد قادرا" على الوقوف
هي صراخات لكنها لم تعد
بفائدة علي أبدا"
لقد قرر الأطباء أنني سأسير
على ذلك الكرسي المتحرك
عند ذلك أحسست بضعف كبير
لم أحسه من قبل أخذتني
بعد ذلك إلى المنزل
يغلب عليك التعب ويغلب
علي الحزن واليأس من
حياة قادمة يعتريها الفشل
حاولت إسعادي دوما" لكنك
لم تستطيعي فاعتقدت
أنك ستدعيني وحيدا" وترحلي
ولكنك لم تفعلي ذلك ربما هو
الحب بالنسبة لك وربما
هو اليأس بالنسبة لي
ياعزيزتي من اليأس نفسه
لاتتعبي نفسك ياعزيزتي
فلم يعد التعب مهما"
لقد أصبح القلب والجسد
مدمرين كليا" .
بقلم (علي بدر سليمان)
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق