السبت، 26 أكتوبر 2019

ابراهيم موساوي ////////////////////////////////////// خيط الأوهام .....!!

خيط الأوهام .....!!
كِلانِي فقَلْبي في الَّلعيجِ كَمِرجَلِ
يَفورُ ! فهل يَخفي الوجُوم تَحمُّلِي
وهَل ينْفعُ الصبْرُ المعذَّبَ والنَّوَى
يُسامِرُهُ بيْن الضُّلوعِ بِحَنظَلِ

إذا صَرمتً وُدًّا رُمَيْسَا وَأرْقَلتْ
تخِبُّ كما تعْدو المَهاة لِقِرْملِ

وتَرنُو لِتُذكِي في الفُؤادِ لَهيبهُ
وتَنفُر إنْ اغْرتْ بِعَرْضِ تَدلُّلِ

اُراقِبُها لا يأسَ فيها يُطيعُني
وقدْ شرَدتْ تلْهو بِعَقلي كجُلجُل

اراها وإِن بانَتْ عليَّ قريبةً
تبِيتُ بحِضْني في إحْتدامِ تَخَيُّلِي

تُراودُني اطْيافُها وتَحُضُّني
على انْ اراها في سُباتِ تأمُّلِي

فأَعْدو إليْها في الخَيال وإنْ اجِدْ
سَراباً اواسِي مُنيتِي بِتَعلُّلِ

وأَغْدو اسِيراً للهواجِسِ إن بَدتْ
تطُوفُ بأحْلامِي وترْسُو بِمفصلِي

أطارِدُها خَيطاً من الوَهْم ضَائِعاً
يَلوح ضَئيلاً كالهَباءِ بِمَوئِلِي

فمَنْ يَرِدِ الأوْهامَ !! يغْتَرِفِ الصَّدَى
ولنْ يَحتَسي غَيرَ الأُجاجِ بِمَنهَلِ

سبِيلُ الغَواني بالجُنون مُفخَّخٌ
فكُن حَذراً في الخَطْوِ ثُمَّ تَعَقَّلِ

إبراهيم موساوي 5 10 19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق