28-10-2019
يا طائري ......
عبثا سلكنا هذا الطريقْ
وجُنونًا اسْتعذبْنا حلاوة الدفءِ
بين ألسنةالحريقْ
وعبثا صدّقنا الرؤيا
وبين أوهامها أبينا أن نستفيق
وهجرنا الحقيقة والمعجم العتيق
وجعلنا مجازنا ...المنقذ والرفيقْ
يا طائري ....
هباء تعانقت ارواحنا
واستعذبنا المعراج
و السماء و التحليقْ....
قلي متى أستعيد خارطة الطريقْ؟؟
وأبحث عن ذاتي بين طيات
هذا المضيقْ؟؟؟
قللي متي أحررُّ نفسي
من هذا الرباط الوثيق
وأحلّ أشلائي من وهج اهدابك والحريق
فلا معني للسفر في رميْة المنجنيقْ .
يا طائري....
اجعلني الحر الطليقْ
أو اهدني شعاعا كالأباريقْ
تظهرُ به الجرأة التي بك تليقْ
أو دثارا من ريش جناحك الأنيقْ
أو أسطورة من حكايا الاغريقْ
اترشف رحيق جمالهاالخليق
لعلني وقتها أستفيق
و أستدل بها بين مدارات الطريقْ....
" منيرة عاشوري "
بين ألسنةالحريقْ
وعبثا صدّقنا الرؤيا
وبين أوهامها أبينا أن نستفيق
وهجرنا الحقيقة والمعجم العتيق
وجعلنا مجازنا ...المنقذ والرفيقْ
يا طائري ....
هباء تعانقت ارواحنا
واستعذبنا المعراج
و السماء و التحليقْ....
قلي متى أستعيد خارطة الطريقْ؟؟
وأبحث عن ذاتي بين طيات
هذا المضيقْ؟؟؟
قللي متي أحررُّ نفسي
من هذا الرباط الوثيق
وأحلّ أشلائي من وهج اهدابك والحريق
فلا معني للسفر في رميْة المنجنيقْ .
يا طائري....
اجعلني الحر الطليقْ
أو اهدني شعاعا كالأباريقْ
تظهرُ به الجرأة التي بك تليقْ
أو دثارا من ريش جناحك الأنيقْ
أو أسطورة من حكايا الاغريقْ
اترشف رحيق جمالهاالخليق
لعلني وقتها أستفيق
و أستدل بها بين مدارات الطريقْ....
" منيرة عاشوري "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق