قصيدة ( كاسات الحيارى )..........
مع الأيَّامِ أحلامي تَفِرُّ
كأوهامٍ و أطيافٍ تَمُرُّ
كأوهامٍ و أطيافٍ تَمُرُّ
فلا أدري لِمَ الأحلامُ تمضي
و تتركُني على شوكٍ أمرُّ
ألا سُحقًا لكاساتِ الحيارى
فلا تروي و طعمُ الكاسِ مرُّ
أُعربدُ كالسُّكارى في ربوعي
لأسبحَ في الهمومِ و لا أُسَرُّ
تُعاقرُني كؤوسُ الذَّاتِ ليلًا
لتسقيني بأوهامٍ تَغُرُّ
أُفِيقُ مع الصباحِ على حُطامي
كأنَّ الصوتَ في صدري يَكِرُّ
أعودُ إلى حُطامِ الذَّاتِ أشكو
صراعاتي إذا عادت تَكُرُّ
على حبلٍ من الأحزانِ أمشي
فأسقطُ في عذاباتي أَخِرُّ
متى أمضي لأحلامي و فجري؟
متى يأتي صباحٌ لي أَغَرُّ؟
أنا يا صاحبي عشتُ الأماني
بأوهامي و إنَّ الوهمَ ضُرُّ
فكن حذرًا و لا تمضِ الليالي
بأوهامٍ لها كرٌّ و فرُّ
تشبَّث بالحياةِ و عش طليقًا
كطيرٍ للفضا دومًا يفرُّ
ودع عنكَ الهمومَ إذا تمادت
فإنَّ الهمَّ كالذِّكرى يمرُّ
و لكنْ فلتُحاذرْ يا صديقي
فإنَّ البعضَ بالدُّنيا يُغَرُّ
فسِر فيها و لا تدنُ الخطايا
لأنَّ الذَّنبَ ملعونٌ يَجُرُّ
و طعمُ الذَّنبِ إن تحسبْهُ حلوًا
لهُ في النَّفسِ أنَّاتٌ و مرُّ
إذا كانت نفوسُ الخلقِ تخفى
فليس هناكَ عندَ اللهِ سرُّ
فكن يا صاحبي قلبًا رحيمًا
و ذا عدلٍ لأنَّ الميلَ شرُّ
بقلمي حازم قطب
و تتركُني على شوكٍ أمرُّ
ألا سُحقًا لكاساتِ الحيارى
فلا تروي و طعمُ الكاسِ مرُّ
أُعربدُ كالسُّكارى في ربوعي
لأسبحَ في الهمومِ و لا أُسَرُّ
تُعاقرُني كؤوسُ الذَّاتِ ليلًا
لتسقيني بأوهامٍ تَغُرُّ
أُفِيقُ مع الصباحِ على حُطامي
كأنَّ الصوتَ في صدري يَكِرُّ
أعودُ إلى حُطامِ الذَّاتِ أشكو
صراعاتي إذا عادت تَكُرُّ
على حبلٍ من الأحزانِ أمشي
فأسقطُ في عذاباتي أَخِرُّ
متى أمضي لأحلامي و فجري؟
متى يأتي صباحٌ لي أَغَرُّ؟
أنا يا صاحبي عشتُ الأماني
بأوهامي و إنَّ الوهمَ ضُرُّ
فكن حذرًا و لا تمضِ الليالي
بأوهامٍ لها كرٌّ و فرُّ
تشبَّث بالحياةِ و عش طليقًا
كطيرٍ للفضا دومًا يفرُّ
ودع عنكَ الهمومَ إذا تمادت
فإنَّ الهمَّ كالذِّكرى يمرُّ
و لكنْ فلتُحاذرْ يا صديقي
فإنَّ البعضَ بالدُّنيا يُغَرُّ
فسِر فيها و لا تدنُ الخطايا
لأنَّ الذَّنبَ ملعونٌ يَجُرُّ
و طعمُ الذَّنبِ إن تحسبْهُ حلوًا
لهُ في النَّفسِ أنَّاتٌ و مرُّ
إذا كانت نفوسُ الخلقِ تخفى
فليس هناكَ عندَ اللهِ سرُّ
فكن يا صاحبي قلبًا رحيمًا
و ذا عدلٍ لأنَّ الميلَ شرُّ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق