قصيدة .... مدوا الٵيادی
مُدْوُا الأَيَادِي فالَحبِيبُِ مُعَذَبَ
صَدْرُ الحَبِيْبْ كَمْا الجِمَار َلَتَخْمُدَ
صَدْرُ الحَبِيْبْ كَمْا الجِمَار َلَتَخْمُدَ
دَمْعٌ ٵَتَاهُ سَائِلاً ومُعَذِبَ
َ نُوْحُ الحَمَامِ كمَا الحَبِيب يُنَدِبَ
ضَاعَتْ مِن العَيْنْ الشُجُونْ ولم يَزَلْ
قَلْبُ الحَبِيْبِ مِن الشُجُونِ مُذَبْذَبَ
طَالَ الخِصَامْ أم الخِصَامَ تَعَوَدَ
هذَا الخِصَامُ عَدُوْ غَيْر مُأدَبَ
َ فتَعَالَ نَحْْوِي ياحَبِيبيِ لاتَسِلْ
مِنْكَ الدُمُوعْ أَمُوتُ أو لاتَنْزِلَ
صَدْرِىِ أمَامَكَ فَارْتَمِي لا تخجل
وكنت ٵتٍ بِالدِمُوعْ لِتَخْلُدَ
ويَدَاكَ حَوْلْ العُنُقِ هيَا تَعَلقَ
كالطِفْلْ أَنْتَ حَبِيبِي إِلَيْكَ 🎁هَدِيَةَ
كَيْفَ الحَبِيبَ ٱِلَي الحَبِيبِ تَوَدُداً
كالْفِرْحِ 💃يَرقُصُ لاتُشَلُ لَهْ يَداً
حَيُوا الحَبِيبِ أَتَاهُ فَرحَاً بَاسِماً
َ لما تَعَانَقِتْ القُلُوبُ فَغَرَدَ
مُدُوُا الأَيَادِىِ للحَبِيبِ فإِنَهُ
بَشَرٌ ولَيْسَ كَمَا الملاك مُنَزَهَ
إِنْ كُنْتْ تَعْفُو عَنْ حَبِيبٍك تَصْفَح
َ عَامِلِهُ كَمَا تُحِب ُٵن تُعَامَل
َ دُسْتُورُ هَذَا الحُبُ شَرَعٌ مُخَلَد
إِنَ الأَحِبَةَ لَيْسُوا مِن صُنْعِ يَدَ
هَذَا الحَبِيبُ مَشَاعِر لا تَجِرَح
إِنْ لَمْ تَصُنْهُ الْحُبُُ صَارَ مُبَدَدَاً
كَيْفْ الحَيَاةُ تَدُومُ ما لَم تَحْسِمَ
تلك الأُمُورُ هى الحَيَاةُ وأبْعَدَ
مُدُوا الأَيَادِىِ فالحَبِيبْ مُعَذَبَ
صَدْرُ الحَبِيبِ كَمَا الجِمَار لِتَخْمْد
َ ٵنت تظن هذي النفس منزهة
والله ٵدم نفسهُ لم يُعبدَ
َ وتَظُنُ أَنْ أََحْبَبَتَ حُوُرُ فِى السَمَاءْ
لمَا تَرَاهَا غَيْرُ ذَلِكَ تَنْدَمْ
وهِى تَراكَ بِأُمِ 👀عَيْنٍ كَالسَمَاءْ
تلِْكْم مُطُورْ مِن الحَبِيب تُنَزَلَ
واللهِ إِنَ الْحُبَ أَبْسَطُ لا عَلَا
وتَرَاهُ مِنْ بَيِنْ الأَحِبَة ضَاحِكَ
أَغْنَاكَ رَبُكَ بِالجمَال فَلمْ تَصُنْ
حَوَاءُ 🐆ياحَوَاءُ وأنْتِ كَمَا أَنَا
لِنَعُودُ يَاحَوَاءُ ٱِلَى عَهْدِ الهَوَى
وهل الشَيْطَانْ ياحَوَاءْ مُؤَبَد
نَمْشِي كمَا كُنَا يُدَاعِبَنَا الهَنَاءْ
شَيْطَانُ مِنْ تِلْكْ الجِنَانُ أَزَلَنَا
شيطانُ قتلَ من البراعمِ نبتنا
قابيلُ وهابيلُ بالٵمسِ تقاتلا
َ قَابِيِلُ وهَابِيلْ بِالمْوتِ تَعَهَدَا
مُدْوُا الأَيَادِيَ فالحَبِيْبَ مُعَذَب
بقلم .... مالك سكريه
َ نُوْحُ الحَمَامِ كمَا الحَبِيب يُنَدِبَ
ضَاعَتْ مِن العَيْنْ الشُجُونْ ولم يَزَلْ
قَلْبُ الحَبِيْبِ مِن الشُجُونِ مُذَبْذَبَ
طَالَ الخِصَامْ أم الخِصَامَ تَعَوَدَ
هذَا الخِصَامُ عَدُوْ غَيْر مُأدَبَ
َ فتَعَالَ نَحْْوِي ياحَبِيبيِ لاتَسِلْ
مِنْكَ الدُمُوعْ أَمُوتُ أو لاتَنْزِلَ
صَدْرِىِ أمَامَكَ فَارْتَمِي لا تخجل
وكنت ٵتٍ بِالدِمُوعْ لِتَخْلُدَ
ويَدَاكَ حَوْلْ العُنُقِ هيَا تَعَلقَ
كالطِفْلْ أَنْتَ حَبِيبِي إِلَيْكَ 🎁هَدِيَةَ
كَيْفَ الحَبِيبَ ٱِلَي الحَبِيبِ تَوَدُداً
كالْفِرْحِ 💃يَرقُصُ لاتُشَلُ لَهْ يَداً
حَيُوا الحَبِيبِ أَتَاهُ فَرحَاً بَاسِماً
َ لما تَعَانَقِتْ القُلُوبُ فَغَرَدَ
مُدُوُا الأَيَادِىِ للحَبِيبِ فإِنَهُ
بَشَرٌ ولَيْسَ كَمَا الملاك مُنَزَهَ
إِنْ كُنْتْ تَعْفُو عَنْ حَبِيبٍك تَصْفَح
َ عَامِلِهُ كَمَا تُحِب ُٵن تُعَامَل
َ دُسْتُورُ هَذَا الحُبُ شَرَعٌ مُخَلَد
إِنَ الأَحِبَةَ لَيْسُوا مِن صُنْعِ يَدَ
هَذَا الحَبِيبُ مَشَاعِر لا تَجِرَح
إِنْ لَمْ تَصُنْهُ الْحُبُُ صَارَ مُبَدَدَاً
كَيْفْ الحَيَاةُ تَدُومُ ما لَم تَحْسِمَ
تلك الأُمُورُ هى الحَيَاةُ وأبْعَدَ
مُدُوا الأَيَادِىِ فالحَبِيبْ مُعَذَبَ
صَدْرُ الحَبِيبِ كَمَا الجِمَار لِتَخْمْد
َ ٵنت تظن هذي النفس منزهة
والله ٵدم نفسهُ لم يُعبدَ
َ وتَظُنُ أَنْ أََحْبَبَتَ حُوُرُ فِى السَمَاءْ
لمَا تَرَاهَا غَيْرُ ذَلِكَ تَنْدَمْ
وهِى تَراكَ بِأُمِ 👀عَيْنٍ كَالسَمَاءْ
تلِْكْم مُطُورْ مِن الحَبِيب تُنَزَلَ
واللهِ إِنَ الْحُبَ أَبْسَطُ لا عَلَا
وتَرَاهُ مِنْ بَيِنْ الأَحِبَة ضَاحِكَ
أَغْنَاكَ رَبُكَ بِالجمَال فَلمْ تَصُنْ
حَوَاءُ 🐆ياحَوَاءُ وأنْتِ كَمَا أَنَا
لِنَعُودُ يَاحَوَاءُ ٱِلَى عَهْدِ الهَوَى
وهل الشَيْطَانْ ياحَوَاءْ مُؤَبَد
نَمْشِي كمَا كُنَا يُدَاعِبَنَا الهَنَاءْ
شَيْطَانُ مِنْ تِلْكْ الجِنَانُ أَزَلَنَا
شيطانُ قتلَ من البراعمِ نبتنا
قابيلُ وهابيلُ بالٵمسِ تقاتلا
َ قَابِيِلُ وهَابِيلْ بِالمْوتِ تَعَهَدَا
مُدْوُا الأَيَادِيَ فالحَبِيْبَ مُعَذَب
بقلم .... مالك سكريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق