يا سرا بحجم جنوني
ويا عمرا بعمر سكوني
ترياق عطرك يمج كأسي
واعطاف انسك زكّت حنيني
هل تذوقتِ خمرة عيني
سكيّرٌ انا و حارس الحكاية
في رحم أمي قرأت الرواية
فخرجت اتوسم الحب
حين ظننتك حبل الوتينِ
ثلاثون عاما أزف الأضاحي
لقوافل عشق تمر أمامي
أقايضها من عمري زمنا
وبضاعتي مرصودة تنتظر مجوني
سألتهم جميعا عن أفيوني
وجواب كان بحجم أنيني
يالغزا حير فؤادي
حتى عرافتي رمت فنجاني
أي وكأنني الجاني
وكأنني بئر قد حبسَ البحار
وكأنني قاموس يخفي المعاني
ليتني من التأريخ ما خرجت
وموج الحب ماركبت
ومعارك الأشباح ما خضت
يكفيني من الحان زماني
لحن حزين عُزف بنايٍ
وبردة مملوءة بحروف المغاني
حتى ليلي قد نام باكرا
هدّه البوح وأعيته القصائد الغواني
يا عمرا احصيته بدمٍ
طالت لحظاته المُرة و الثواني
أنضح الحب من بئرهم
والحب عندي نهر يماني
كم من طير غازلته
فظننته من اشهري الحسان
وركبت امواجا في بحر قلبي
تقاذفتني كزجاجات الاماني
في الضفة الاخرى
شاطئ عمري قاحل
بيداء كان ...
رويت جِنانه دما وعرقا
وحفظته بروحي كالسبع المثاني
مقبرة أَلَقي كان ونعش وجداني
ويا عمرا بعمر سكوني
ترياق عطرك يمج كأسي
واعطاف انسك زكّت حنيني
هل تذوقتِ خمرة عيني
سكيّرٌ انا و حارس الحكاية
في رحم أمي قرأت الرواية
فخرجت اتوسم الحب
حين ظننتك حبل الوتينِ
ثلاثون عاما أزف الأضاحي
لقوافل عشق تمر أمامي
أقايضها من عمري زمنا
وبضاعتي مرصودة تنتظر مجوني
سألتهم جميعا عن أفيوني
وجواب كان بحجم أنيني
يالغزا حير فؤادي
حتى عرافتي رمت فنجاني
أي وكأنني الجاني
وكأنني بئر قد حبسَ البحار
وكأنني قاموس يخفي المعاني
ليتني من التأريخ ما خرجت
وموج الحب ماركبت
ومعارك الأشباح ما خضت
يكفيني من الحان زماني
لحن حزين عُزف بنايٍ
وبردة مملوءة بحروف المغاني
حتى ليلي قد نام باكرا
هدّه البوح وأعيته القصائد الغواني
يا عمرا احصيته بدمٍ
طالت لحظاته المُرة و الثواني
أنضح الحب من بئرهم
والحب عندي نهر يماني
كم من طير غازلته
فظننته من اشهري الحسان
وركبت امواجا في بحر قلبي
تقاذفتني كزجاجات الاماني
في الضفة الاخرى
شاطئ عمري قاحل
بيداء كان ...
رويت جِنانه دما وعرقا
وحفظته بروحي كالسبع المثاني
مقبرة أَلَقي كان ونعش وجداني
صلاح محمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق