الخميس، 31 أكتوبر 2019

الشاعر مدحت أبوقمح الجابوصي /////////////////////////////// ( جراحات العراق)

( جراحات العراق)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
لا زلتُ منكِ على وعدٍ وتذكارِ.....كريمةَ الأصلِ كم أجَّجتِ من ناري
ياوردةَ الكونِ ياشمساً وياقمراً.......تفديكِ نفسي ولم أُوفِ بمعشارِ
ما زُغتُ عنكِ ولكنْ أمَّني ألمٌ.....لمَّا رأيتُ بلادَ العُرْبِ في نارِ
أرضَ العروبةِ ياأرضي وياوطني.....ماذا دهاكِ أتلْكُمْ عينُ نظَّارِ
*****
شعبُ العراقِ بحالٍ لا يُسرُّ لها......أهلُ العروبةِ في أنحاءِ أقطاري
شعبُ العراقِ لهُ في قلبِنا نُزُلٌ......ما كانَ إلا أماماً طولَ أعصارِ
كانَ الأعزَّ وكانتْ أرضُهُ حَرَمَاً......على الأعادي كمثلِ الكوكبِ الساري
واليومَ تطمعُ أمريكا كما طمعتْ......من قبلُ فيهِ وكم باءتْ بأوزارِ
كحالِ إيرانَ من تسعى على طمعٍ.......ترجو العراقَ لتُنعى منهُ أوتاري
أفدي العراقَ وأفدي معشراً سكنوا...... أرضَ العراقِ بأنفاسي وأعماري
وأمقُتُ الغربَ أمريكا وما صنعتْ.......من الدسائِسِ في قومي وأمصاري
إيرانُ مالكِ ما تبغينَ من وطني......أفسدتِ أرضي وبؤتِ اليومَ بالعارِ
لاتفسدُ الأرضُ إلا من مئاربِكُمْ......ولايُساءُ سوى منكم بنو الدارِ
هذا العراقُ غدا من بعدِ عزَّتِهِ......أوهى البلادِ وأنتم أصلُ إفقاري
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق