في هواها !!..
لي في هواها قصة ورواية
أنى لها في العاشقين مثيلا ?!.
هي قصة لن تنتهي إلا ابتدت
وحكاية وجدت لها تفصيلا!.
ليس لها بين الحسان شبيهة
من كل وصف ما حتوته قليلا .
إذ زانها رب السماوات العلى
بمحاسن كثرٍ تعزُّ مثيلا!
ولقد حباها ربها من حسنها
ما تشتهي عين تحب جميلا!
في لحظها الفتاك سهم قاتل
ومصاب قلبي من سناه جليلا
نظراتها سحر يجيد فنونه
في مقلتيها ما تراه دليلا!
في حاجبيها ما يخيف متيم
ولها سيوف لا تجيد صليلا!
أنى لمثلي في الغرام نجاته ?.
أمر افتتاني بالمليح مهيلا؟!
مذ تيمت قلبي وروحي يا أنا
أيقنت أني في الغرام قتيلا!
أسلمتها أمر الهوى وحشاشتي
لا ترتجي في الحب قط دخيلا!
هي وحدها أسكنت في قلبي الذي
ما اخترت أخرى لن تكون بديلا
حدقت حينا في عيان بالرضى
في حسن أنثى تحتويه جميلا!
فرأيت وجها خلته بدر الدجى
أخشى عليه من الزمان أفولا!
إذ قلت سبحان الذي ..صورتها
حسب اشتهائي ما ألذ قبولا!
في ثغرها الدري خمر مسكر
والورد في وجناتها إكليلا!
بل في محياها الصباح وشمسه
قبلتها في المشتهى تقبيلا
لاقيت منها ما يسلي خاطري
يشفي بصدري ما شكاه غليلا
عانقتها يوم الوصال وضمها
غصنا رطيبا في العناق خجولا!
هي من تجود على المحب بسؤله
وهو المجود ولم تجده بخيلا
في لحظة للقرب منها لهفتي
تدلي بتصريح يروق خليلا
وأخالني والأنس يحضرنا المدى
في السمع صوت أحدثته صهيلا!
من بات عندي " مهرة عربية "
حلا لمهر أدركته أصيلا!
وأنا وإياها على عهد الهوى
روح لتوأمه شكا تعليلا
في حسنها كان افتتاني قصة
تروى لحب بكرة وأصيلا
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
23 - 10 - 2019 م - صنعاء -
وحكاية وجدت لها تفصيلا!.
ليس لها بين الحسان شبيهة
من كل وصف ما حتوته قليلا .
إذ زانها رب السماوات العلى
بمحاسن كثرٍ تعزُّ مثيلا!
ولقد حباها ربها من حسنها
ما تشتهي عين تحب جميلا!
في لحظها الفتاك سهم قاتل
ومصاب قلبي من سناه جليلا
نظراتها سحر يجيد فنونه
في مقلتيها ما تراه دليلا!
في حاجبيها ما يخيف متيم
ولها سيوف لا تجيد صليلا!
أنى لمثلي في الغرام نجاته ?.
أمر افتتاني بالمليح مهيلا؟!
مذ تيمت قلبي وروحي يا أنا
أيقنت أني في الغرام قتيلا!
أسلمتها أمر الهوى وحشاشتي
لا ترتجي في الحب قط دخيلا!
هي وحدها أسكنت في قلبي الذي
ما اخترت أخرى لن تكون بديلا
حدقت حينا في عيان بالرضى
في حسن أنثى تحتويه جميلا!
فرأيت وجها خلته بدر الدجى
أخشى عليه من الزمان أفولا!
إذ قلت سبحان الذي ..صورتها
حسب اشتهائي ما ألذ قبولا!
في ثغرها الدري خمر مسكر
والورد في وجناتها إكليلا!
بل في محياها الصباح وشمسه
قبلتها في المشتهى تقبيلا
لاقيت منها ما يسلي خاطري
يشفي بصدري ما شكاه غليلا
عانقتها يوم الوصال وضمها
غصنا رطيبا في العناق خجولا!
هي من تجود على المحب بسؤله
وهو المجود ولم تجده بخيلا
في لحظة للقرب منها لهفتي
تدلي بتصريح يروق خليلا
وأخالني والأنس يحضرنا المدى
في السمع صوت أحدثته صهيلا!
من بات عندي " مهرة عربية "
حلا لمهر أدركته أصيلا!
وأنا وإياها على عهد الهوى
روح لتوأمه شكا تعليلا
في حسنها كان افتتاني قصة
تروى لحب بكرة وأصيلا
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
23 - 10 - 2019 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق