الاثنين، 28 أكتوبر 2019

علي شريم /////////////////////////// \\\\\\ أختاه \\\\\\

\\\\\\ أختاه \\\\\\
---------------------
أختاه كم التقينا
وحققنا حلمنا
ومضى زماننا
يثور ----
كالثوار --
ارتضينا بالأمل
وكوّنا عقراً في الديار
وعندما اشتد الهوى
أصبحنا فجار
لا أدري
أين ذهب المسار
فلربما --
كان الصراع بين الهوى والهدى
وانتحر الكوثر وهو يتلو علينا
فرح التهار ----
أختاه نحن
في صراع مع النفس
قبل صراع الوطن مع الكفار
فهل صراع النفس
يحتفل بشهد الرضاب
وهفوة الرمق
بالشعار ---
أم ما زلنا بين البين
ونحن نتلو القرأن
كم جنينا حباً
من أعمدة كالعنكبوت
فصار الوطن يصارع
شعب في مصير المسار
أختاه ---
هل نلتقى لنمد أيدينا
لأشبال بات فكرهم بالانتحار
أم ما زلنا بهوى النفس
وشهوة العشق الجبار
اُدلل نفسي بيميني لنلتقي
بطهر الهدى ---
إن لم يكن الأن
لنا به بيان
فأحلامنا ستبدو كالغريق
مع القبطان
---------------
بقلم \ علي شريم
27 \ 10 \ 2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق