من عجائب الحب
كلماتهُ في الحبِّ ملءُ كتابهِ
لم يدرِ عنهُ الحِبُّ يوماً ما بهِ
حقٌّ لقلبي أن يحبَ ويشتهي
والحقُّ ليس يضيعُ من طلَّابهِ
قلبٌ تفاني في المحبة والهوى
ما نال غير الهجر من أحبابهِ
خِلَّانِ يختصمان هذا دأبهُ
وصلٌ وذاك يردُّهُ بعتابهِ
فالقلبُ يعشقُ لا يهابُ عواقباً
والعقلُ كالسجانِ حلَّ ببابهِ
خمسون عاماً تنقضي يا عاذلي
وحقيقتي تاهت بزيفِ سرابهِ
ونسيتُ أني قد ضللتُ طريقهُ
وظننتُ نفسي اليوم من أربابهِ
فقرأتُ تاريخي علمتُ بأنني
سؤلٌ أضاع العشقُ صوتَ جوابهِ
ويهيمُ قلبُ الصبِّ في غمراتهِ
ما بين ظلمةِ ليلهِ وشرابهِ
وتنوبُ عنه إشارةٌ من طرفهِ
للحِبِّ يحسبهُ على أعتابهِ
سمراء لم ننعم بوصل دلالها
لكنها تبقي على أسبابه
حوراءُ حيَّرت الحروف بنظرةٍ
فغدتْ دعاء الحرف في محرابه
نجلاء غار البدر من نظراتها
وفمٌ تعثر حرفنا برضابه
قمرٌ تألق في سماء جماله
وأنا أطوف كطائرٍ برحابه
لكنُّه يبدو ويأفلُ ناسياً
قلباً يكابدُ شوقهُ لإيابه
قسماً سترفعُ رايتي في قلبها
لولا مخافة عقلهِ وحسابهِ
هذا لعمري كلُّ ما ترك الهوى
خصمان يقتسمان بعضَ صوابهِ
وأنا شحوبٌ الحرف بعد شبابهِ
أيعودُ زهوُ العمرِ بعد ذهابهِ ؟
نسقى بهذا العمر بعض وصالهِ
هيهات قد أدمنتُ طعمَ غيابهِ!
هذا المحبُّ ومن عجيبِ صبابةٍ
أن لا حبيبَ بحرفهِ وكتابهِ !!!
عوض الزمزمي
مصر
والحقُّ ليس يضيعُ من طلَّابهِ
قلبٌ تفاني في المحبة والهوى
ما نال غير الهجر من أحبابهِ
خِلَّانِ يختصمان هذا دأبهُ
وصلٌ وذاك يردُّهُ بعتابهِ
فالقلبُ يعشقُ لا يهابُ عواقباً
والعقلُ كالسجانِ حلَّ ببابهِ
خمسون عاماً تنقضي يا عاذلي
وحقيقتي تاهت بزيفِ سرابهِ
ونسيتُ أني قد ضللتُ طريقهُ
وظننتُ نفسي اليوم من أربابهِ
فقرأتُ تاريخي علمتُ بأنني
سؤلٌ أضاع العشقُ صوتَ جوابهِ
ويهيمُ قلبُ الصبِّ في غمراتهِ
ما بين ظلمةِ ليلهِ وشرابهِ
وتنوبُ عنه إشارةٌ من طرفهِ
للحِبِّ يحسبهُ على أعتابهِ
سمراء لم ننعم بوصل دلالها
لكنها تبقي على أسبابه
حوراءُ حيَّرت الحروف بنظرةٍ
فغدتْ دعاء الحرف في محرابه
نجلاء غار البدر من نظراتها
وفمٌ تعثر حرفنا برضابه
قمرٌ تألق في سماء جماله
وأنا أطوف كطائرٍ برحابه
لكنُّه يبدو ويأفلُ ناسياً
قلباً يكابدُ شوقهُ لإيابه
قسماً سترفعُ رايتي في قلبها
لولا مخافة عقلهِ وحسابهِ
هذا لعمري كلُّ ما ترك الهوى
خصمان يقتسمان بعضَ صوابهِ
وأنا شحوبٌ الحرف بعد شبابهِ
أيعودُ زهوُ العمرِ بعد ذهابهِ ؟
نسقى بهذا العمر بعض وصالهِ
هيهات قد أدمنتُ طعمَ غيابهِ!
هذا المحبُّ ومن عجيبِ صبابةٍ
أن لا حبيبَ بحرفهِ وكتابهِ !!!
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق