ما حَسْبُهُ القلبُ فالأنْسَامُ تَصْدَعُهُ
شاكٍ مُضنَّى و طُولُ الهَجْرِ يُفْزِعُهُ
لا يعرفُ النومَ مُذْ عافُوهُ وابْتعَدوا
هَمْسُ الأَحِبَةِ في العَتْمَاتِ يَسْمَعُهُ
شاكٍ مُضنَّى و طُولُ الهَجْرِ يُفْزِعُهُ
لا يعرفُ النومَ مُذْ عافُوهُ وابْتعَدوا
هَمْسُ الأَحِبَةِ في العَتْمَاتِ يَسْمَعُهُ
مِثلُ الدَبيبِ رَنِينُ يَسَعَى مُتَجِها
بَينَ الشَّرايِينِ بالأَعْمَاقِ مَرْتَعُهُ
يا مَنْ نَسِيتَ بأَنَّ القَلبَ في وَلَهٍ
كيفَ الوِصَالُ وحَبْل الوِدِّ تَقْطَعُهُ
لا تَرتوي النفسُ نارُ الهَجرِ تَلفَحُها
ظَمأى لعَذبٍ و منكَ اليَومَ مَنَبعُهُ
لا يَركن القلبُ مهما حولهُ اجْتَمعُوا
كلُ الخَلائِقِ طيفٌ منكَ يقُنِعُهُ
في غفلةِ العُمرِ قد ودَّعتُ مُتَزِناً
بين الكواكبِ بدرٌ ذاكَ مُوضعُهُ
إن يرتخِ الليلُ بشَّتْ كلُّ أجْنِحَتِي
أما الفؤادُ يكادُ الشَّوقَ يَنزَعُه
يا هاجِرَ القلبِ صارَ القلبُ ملتهباٌ
ريحُ السُّمومِ مدى الأزمان تُولعُهُ
يومُ الوَداعِ ذرفْتُ الدَمعَ منسَكباً
وقتَ اللِّقاءِ بشَوقٍ كيفَ أجْمَعُهُ
نشَ الفؤادُ و بالأعماقِ مُلتَهِباً
تاهَ الحنينْ و عذراً جفَّ مَنبَعُهُ
بقلمي شبلي ابو فراس الحميد
بَينَ الشَّرايِينِ بالأَعْمَاقِ مَرْتَعُهُ
يا مَنْ نَسِيتَ بأَنَّ القَلبَ في وَلَهٍ
كيفَ الوِصَالُ وحَبْل الوِدِّ تَقْطَعُهُ
لا تَرتوي النفسُ نارُ الهَجرِ تَلفَحُها
ظَمأى لعَذبٍ و منكَ اليَومَ مَنَبعُهُ
لا يَركن القلبُ مهما حولهُ اجْتَمعُوا
كلُ الخَلائِقِ طيفٌ منكَ يقُنِعُهُ
في غفلةِ العُمرِ قد ودَّعتُ مُتَزِناً
بين الكواكبِ بدرٌ ذاكَ مُوضعُهُ
إن يرتخِ الليلُ بشَّتْ كلُّ أجْنِحَتِي
أما الفؤادُ يكادُ الشَّوقَ يَنزَعُه
يا هاجِرَ القلبِ صارَ القلبُ ملتهباٌ
ريحُ السُّمومِ مدى الأزمان تُولعُهُ
يومُ الوَداعِ ذرفْتُ الدَمعَ منسَكباً
وقتَ اللِّقاءِ بشَوقٍ كيفَ أجْمَعُهُ
نشَ الفؤادُ و بالأعماقِ مُلتَهِباً
تاهَ الحنينْ و عذراً جفَّ مَنبَعُهُ
بقلمي شبلي ابو فراس الحميد