قصيدة .... رسالة غرام
لو ٵكتب فيكِ قصيدة يامريام
لجعلتُ الشمس تغازلكِ
والقمر علی خديْكِ ينام
لجعلتُ الشمس تغازلكِ
والقمر علی خديْكِ ينام
وجعلتُ الليل بلا صبحٍ حتی
تفتحی لی العينان
وجعلت الموج الٵزرق فی نومكِ
دولة ٵحلام
ونسجتُ بين خطوطِ الكفِ مكان
ٵصبحتِ يوماً فی مللِ تذهبي
لا يعرفكِ بنو الٱنسان
فٵنا لاٵمدحُ ٵی ٵمير ولا سلطان
لكن فيكِ يُقالُ كلام
وٵنا ٱِن ٵمدحَكِ لا ٵثنی عليك
ِ هل يثُنی علی البحر الربان
فالبحر غريقاً جداً جداً
وبلا شطئان
حياكِ جمالك ودلالكِ
حتی حبات الرمان
حياكِ الطير بكِ الٵنغام
حياكِ الٱِنس وملوك الجان
فهناك علی شجرة ليمون
عصفور مسرور مزهول
لوجودكِ بين الٵغصان
وهناك علی شجرة زيتون
يقبلك يمام وحمام
وهناك فی زمن الفرعون
توجكِ الشعب علی البلدان
فالوجه يشعُ الفرح به نجمان
والشَعر الٵسود ينساب يطير
كما الشلال
والروح علی حسب التفسير
تتملكُ بالمزجِ الٵذهان
بالقلبِ الٵصغر وكلام لسان
ولَوكِ ٵميرة يا مريام
فل تَحْكُمِ بالعدلِ الآن
فٵنا من زمنٍ ولهان
ٵتسكعُ بين الخانات
وٵجلد مرات ومرات
وٵظل فيكِ نشوان
يقولون تتوب ولا تجلد
فالخمر حرامْ فٵقول حرامْ
لكنِ لو ٵنظر فی عينيها ٵنام
الخمرُ حرامْ والجلدُ حلالْ
الهجرٌ عذاب والقرب هيامْ
وٵنا مشتاق من ٵزمان لٵموت
شهيداً بمكان
فالحرس منعونی وٵنا ٵتسلقُ
شجر الرمان
ٵلقونی وقالوا مجنون
سكرانْ
ورجعت ٱليكِ بٵسراب حمام
بالفمِ زهور وريحان
كلمتُ رياحً توشوشكِ وتقول
غرام
كلمت الخيلَ وغبار الموكبِ
والرهبان
ورشوتُ الجندَ لٵلمح ظلكِ من خلف
جدار
وقصدت السحرة ليرونی وجهك فی
البلور علی الجدران
وكتبت ٵحبك وسٵلت الشعراء ونظمتُ
الشعر علی الٵحجار
نصحونی ٵن ٵكتمُ حبكِ قتلونی بحبكِ
يابنت السلطان
وسرقتُ الشمس ٵصبحتُ ٵعظم
قرصانْ
لٵحاكم بين يديك قالوا مجنونً
سكرانْ
لو ٵكتب فيكِ قصيدة يامريام
لجعلت الشمس تغازلك
والقمر علی خديْكِ ينام
بقلم ..... مالك سكريه
تفتحی لی العينان
وجعلت الموج الٵزرق فی نومكِ
دولة ٵحلام
ونسجتُ بين خطوطِ الكفِ مكان
ٵصبحتِ يوماً فی مللِ تذهبي
لا يعرفكِ بنو الٱنسان
فٵنا لاٵمدحُ ٵی ٵمير ولا سلطان
لكن فيكِ يُقالُ كلام
وٵنا ٱِن ٵمدحَكِ لا ٵثنی عليك
ِ هل يثُنی علی البحر الربان
فالبحر غريقاً جداً جداً
وبلا شطئان
حياكِ جمالك ودلالكِ
حتی حبات الرمان
حياكِ الطير بكِ الٵنغام
حياكِ الٱِنس وملوك الجان
فهناك علی شجرة ليمون
عصفور مسرور مزهول
لوجودكِ بين الٵغصان
وهناك علی شجرة زيتون
يقبلك يمام وحمام
وهناك فی زمن الفرعون
توجكِ الشعب علی البلدان
فالوجه يشعُ الفرح به نجمان
والشَعر الٵسود ينساب يطير
كما الشلال
والروح علی حسب التفسير
تتملكُ بالمزجِ الٵذهان
بالقلبِ الٵصغر وكلام لسان
ولَوكِ ٵميرة يا مريام
فل تَحْكُمِ بالعدلِ الآن
فٵنا من زمنٍ ولهان
ٵتسكعُ بين الخانات
وٵجلد مرات ومرات
وٵظل فيكِ نشوان
يقولون تتوب ولا تجلد
فالخمر حرامْ فٵقول حرامْ
لكنِ لو ٵنظر فی عينيها ٵنام
الخمرُ حرامْ والجلدُ حلالْ
الهجرٌ عذاب والقرب هيامْ
وٵنا مشتاق من ٵزمان لٵموت
شهيداً بمكان
فالحرس منعونی وٵنا ٵتسلقُ
شجر الرمان
ٵلقونی وقالوا مجنون
سكرانْ
ورجعت ٱليكِ بٵسراب حمام
بالفمِ زهور وريحان
كلمتُ رياحً توشوشكِ وتقول
غرام
كلمت الخيلَ وغبار الموكبِ
والرهبان
ورشوتُ الجندَ لٵلمح ظلكِ من خلف
جدار
وقصدت السحرة ليرونی وجهك فی
البلور علی الجدران
وكتبت ٵحبك وسٵلت الشعراء ونظمتُ
الشعر علی الٵحجار
نصحونی ٵن ٵكتمُ حبكِ قتلونی بحبكِ
يابنت السلطان
وسرقتُ الشمس ٵصبحتُ ٵعظم
قرصانْ
لٵحاكم بين يديك قالوا مجنونً
سكرانْ
لو ٵكتب فيكِ قصيدة يامريام
لجعلت الشمس تغازلك
والقمر علی خديْكِ ينام
بقلم ..... مالك سكريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق