....إقتربت الساعة...
ماذا دَهاك يا إبن أدمْ
الموت قريب وأنت لطاعتي هادمْ
تَجهر بالمعاصي وأنتَ ليس نادمْ
وأنا أُناديك لطاعتي لتعود إلي وأنت غانمْ
الحياة لعبٌ ولهوٌ والموت قادمْ
لا تُغرق نفسك كالغرب والأعاجمْ
فقد هَديتُكَ القرأن فيه كل سعادة حالمْ
إن عصيتني الف الف مرة
ورجعت إلي تائب نادمْ
غَفرتُ لكَ كل الذنوب
فالموت للملذات هادمْ
أرسلت لك رسول سيد الدنيا
بعشق الله هائمْ
فهل صدقته أنكَ إلي قادمْ
عُمرك من أيام الله ثواني
فلا تكن لنعمة الله ناكر
سجودك بين يدي الله واصلْ
فأنا أحببتك أكثر من أبويك
فلا تكن لحبي لكَ كافرْ
كفاك تعصيني وأنا لك غافرْ
عُد إلي قبل أن تعود إلي مسافرْ
لا رجوع للدنيا فلا تكن غافلْ
فزادكَ التقوى وميزان عدلي حاسمْ
نار جهنم لعصيانك تلفح عينيكَ
فماذا أنت فاعل
هذه جنتي لمن أطاعني لها ملايين المداخلْ
عد إلي كطفلٍ بريئ من كل المحاملْ
فالقبرُ بيتك فإياك أن تجاهر
فإما نورٌ لكل عابدٍ وصائمْ
وإما حُفرة من نار جهنم
لكل جبار مُكابِر
عليكَ أن تختار بين حبي لك
وبين عصياني وجهنم تأكل أحشائك كغبار مهاجر
انا الله وإسمي يُنادا فوق المآذن
فتذرف العين دمعها والنور في الحناجرْ
فَتخر الجبال خشوعاً لإسمي
والأوتاد تصبح هباءً كريشة طائرْ
يوم تلفظ الأرض ما في بطنها
وتهرولون إلى المحاشرْ
والسراط كحد السيف
ألم أقل لك أنكَ إلي مسافرْ
كم ناديتكَ عُد إلي قبل أن للدنيا تغادرْ
وأنذرتك بكتابي ومازلت بالعصيان تجاهرْ
اليوم لا ينفع مالٌ ولا بنون
فيدخل جنتي من أطاعني وكان مثابرْ
ونار جهنم لمن عصاني ورجع إلي كافرْ
..................
مع تحيات شاعر فلسطين
......نبيل شاويش.....
ماذا دَهاك يا إبن أدمْ
الموت قريب وأنت لطاعتي هادمْ
تَجهر بالمعاصي وأنتَ ليس نادمْ
وأنا أُناديك لطاعتي لتعود إلي وأنت غانمْ
الحياة لعبٌ ولهوٌ والموت قادمْ
لا تُغرق نفسك كالغرب والأعاجمْ
فقد هَديتُكَ القرأن فيه كل سعادة حالمْ
إن عصيتني الف الف مرة
ورجعت إلي تائب نادمْ
غَفرتُ لكَ كل الذنوب
فالموت للملذات هادمْ
أرسلت لك رسول سيد الدنيا
بعشق الله هائمْ
فهل صدقته أنكَ إلي قادمْ
عُمرك من أيام الله ثواني
فلا تكن لنعمة الله ناكر
سجودك بين يدي الله واصلْ
فأنا أحببتك أكثر من أبويك
فلا تكن لحبي لكَ كافرْ
كفاك تعصيني وأنا لك غافرْ
عُد إلي قبل أن تعود إلي مسافرْ
لا رجوع للدنيا فلا تكن غافلْ
فزادكَ التقوى وميزان عدلي حاسمْ
نار جهنم لعصيانك تلفح عينيكَ
فماذا أنت فاعل
هذه جنتي لمن أطاعني لها ملايين المداخلْ
عد إلي كطفلٍ بريئ من كل المحاملْ
فالقبرُ بيتك فإياك أن تجاهر
فإما نورٌ لكل عابدٍ وصائمْ
وإما حُفرة من نار جهنم
لكل جبار مُكابِر
عليكَ أن تختار بين حبي لك
وبين عصياني وجهنم تأكل أحشائك كغبار مهاجر
انا الله وإسمي يُنادا فوق المآذن
فتذرف العين دمعها والنور في الحناجرْ
فَتخر الجبال خشوعاً لإسمي
والأوتاد تصبح هباءً كريشة طائرْ
يوم تلفظ الأرض ما في بطنها
وتهرولون إلى المحاشرْ
والسراط كحد السيف
ألم أقل لك أنكَ إلي مسافرْ
كم ناديتكَ عُد إلي قبل أن للدنيا تغادرْ
وأنذرتك بكتابي ومازلت بالعصيان تجاهرْ
اليوم لا ينفع مالٌ ولا بنون
فيدخل جنتي من أطاعني وكان مثابرْ
ونار جهنم لمن عصاني ورجع إلي كافرْ
..................
مع تحيات شاعر فلسطين
......نبيل شاويش.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق