( سطِّرْ أياتاريخ)
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بياني فريدٌ في البيانِ ومنطقي....وشعري كشمسِ الكونِ ليسَ بنافقِ
إذا طلعتْ شمسُ النهارِ فإنني......أجودُ بهذا القولِ من دونِ عائق
ولولا قصيدي في القصيدِ لعافَهُ.....جميعُ بني أحياءِ شتى المناطقِ
وإنْ قلتُ في جمعٍ كريمٍ قصيدةً.....تباهى بها السُّمَّاعُ بينَ الخلائقِ
وإنْ قمتُ في أرضِ الكنانةِ مُنشداً.....يجوبُ قصيدي الأرضَ في جوفِ غاسقِ
ولمَّا تبارى القومُ كنتُ أمامَهم.....فلمْ ألقَ سبَّاقاً بياني بسابقِ
وما حيلةُ الشعَّارِ إنْ قامَ يبتغي......لنجمٍ علا في الأُفْقِ ليسَ بطائقِ
*****
ومصرُ لنا أرضٌ ودارٌ وموطنٌ.....وحصنٌ حصينٌ في ربوعِ الأفارقِ
ومصرُ منارُ الأرضِ طولَ زمانِها......ومصرُ أمانُ العُرْبِ من كلِّ طارقِ
مكانَكُمُ إنَّ الفخارَ بأرضِنا.....قديمٌ حماها اللهُ من كلِّ مارقِ
وإنْ كانَ في مصرَ الأبيَّةِ معشري.....ففي الغربِ من أهوى وحُبِّي مُرافقي
أهيمُ بتلكَ الدارِ والقلبُ تائقٌ......ومن يعذلَنْ مثلي فليسَ بعاشقِ
ومن عاشَ في الدنيا بغيرِِ صبابة.....وقلبٍ كواهُ الشوقُ في الصدرِ خافقِ
فما رَقَّ منهُ الطبعُ لوعاشَ حقبةً......وما كانَ للعرفانِ يوماً بلائقِ
إذا طلعتْ شمسُ النهارِ فإنني......أجودُ بهذا القولِ من دونِ عائق
ولولا قصيدي في القصيدِ لعافَهُ.....جميعُ بني أحياءِ شتى المناطقِ
وإنْ قلتُ في جمعٍ كريمٍ قصيدةً.....تباهى بها السُّمَّاعُ بينَ الخلائقِ
وإنْ قمتُ في أرضِ الكنانةِ مُنشداً.....يجوبُ قصيدي الأرضَ في جوفِ غاسقِ
ولمَّا تبارى القومُ كنتُ أمامَهم.....فلمْ ألقَ سبَّاقاً بياني بسابقِ
وما حيلةُ الشعَّارِ إنْ قامَ يبتغي......لنجمٍ علا في الأُفْقِ ليسَ بطائقِ
*****
ومصرُ لنا أرضٌ ودارٌ وموطنٌ.....وحصنٌ حصينٌ في ربوعِ الأفارقِ
ومصرُ منارُ الأرضِ طولَ زمانِها......ومصرُ أمانُ العُرْبِ من كلِّ طارقِ
مكانَكُمُ إنَّ الفخارَ بأرضِنا.....قديمٌ حماها اللهُ من كلِّ مارقِ
وإنْ كانَ في مصرَ الأبيَّةِ معشري.....ففي الغربِ من أهوى وحُبِّي مُرافقي
أهيمُ بتلكَ الدارِ والقلبُ تائقٌ......ومن يعذلَنْ مثلي فليسَ بعاشقِ
ومن عاشَ في الدنيا بغيرِِ صبابة.....وقلبٍ كواهُ الشوقُ في الصدرِ خافقِ
فما رَقَّ منهُ الطبعُ لوعاشَ حقبةً......وما كانَ للعرفانِ يوماً بلائقِ
شعر /
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق