لا تشبهني
لِلَومِ الذاتِ تتركني و تمضي
وما أدركتَ كم أخمدتُ نبضي
وكم ذاب الفؤاد بكلِّ بذْلٍ
وأنت تصرُّ بالنكرانِ تقضي
وكم صاح الضميرُ يهزُّ قلبي
وكاد الصمتُ بالأسرارِ يفضي
تريدُ الشهدَ دون النحلِ سهلاً
و تعجبُ عند إعراضي و رفضي
بحاري كيف تشبهها بحورٰ؟!
هدير الموجُ قد أغرى بخوضِ
لئن أهملتَ لن يأتيك وصلي
يموت الشوقُ مع إهمالِ أرضي
كفاك الكبْرُ يغشاك و يُبلي
ألست ترى لقد أفنيتَ بعضي؟!
تمورُ الروحُ في نأيٍ و قربٍ
سئمتُ اليومَ أسترضي و أُرضي
وما أدركتَ كم أخمدتُ نبضي
وكم ذاب الفؤاد بكلِّ بذْلٍ
وأنت تصرُّ بالنكرانِ تقضي
وكم صاح الضميرُ يهزُّ قلبي
وكاد الصمتُ بالأسرارِ يفضي
تريدُ الشهدَ دون النحلِ سهلاً
و تعجبُ عند إعراضي و رفضي
بحاري كيف تشبهها بحورٰ؟!
هدير الموجُ قد أغرى بخوضِ
لئن أهملتَ لن يأتيك وصلي
يموت الشوقُ مع إهمالِ أرضي
كفاك الكبْرُ يغشاك و يُبلي
ألست ترى لقد أفنيتَ بعضي؟!
تمورُ الروحُ في نأيٍ و قربٍ
سئمتُ اليومَ أسترضي و أُرضي
عنان الدجاني
أم عمرو
أم عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق