أناشِدُكُــم
٢٠-١٢-٢٠١٩
٢٠-١٢-٢٠١٩
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
أحاكيكُم في ضمائرِكُمْ
وأصيحُ بصوتٍ عالٍ رَحِبـا
يملأ الكونَ ينادي كل من صَحِبا
يهيجُ ويجرُّ خلفهُ السُّحُبـا
بضمير من في يومهِ تعِبـا
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
علّي بصوتٍ هادرٍ ربما غلَبـا
اوقِظ فيكم بعض ما في ضمائركم
وما كان الغيرُ قد سلبا
أن طالِعوا الذي كان قد كُتِبـا
ان أصلِحوا الذي كان قد خرِبـا
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
وأمدُّ يدي تصافِحُكم
وعلى الزناد يدِي
اذا ما خاب ظني فيكم اقاتلكم
اذا ما خاب ظني فيكم احاكمكم
لأنكم خنتم
لأنكم قصّرتم
لأنكم عدتم
عما كنا قد تعاهدنا
بأن نرضي جموع الناس قبل ان نُرضيكم
وقد نلتم من كثيراً
اما كان ذاك يكفيكم ؟
فمن غيرنا كان يعطيكم
ومن سوانا كان يأتيكم !
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
بربّ الكون أسألكم
لعلّي الخير من ربي سيأتيكم
سيرضيكم
سيكفيكـم
أُناشِدُكم
أُحاكيكم في ضمائركم!
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
أحاكيكُم في ضمائرِكُمْ
واجعل من جسدي جسراً
يا ثوارنا لأجل عبوركُمْ
وأهديكم كل ما من عمرنا يكفيكم
لتبقوا لنا أملاً
لتكونوا لنا نصراً
بأرواحنا نفديكم
بأعمارنا نحميكم
فكل ما جرى فينا
بعضاً مما أصابكم ويأتيكم
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
أحاكيكُم في ضمائرِكُمْ!
(د. عماد الكيلاني)
أحاكيكُم في ضمائرِكُمْ
وأصيحُ بصوتٍ عالٍ رَحِبـا
يملأ الكونَ ينادي كل من صَحِبا
يهيجُ ويجرُّ خلفهُ السُّحُبـا
بضمير من في يومهِ تعِبـا
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
علّي بصوتٍ هادرٍ ربما غلَبـا
اوقِظ فيكم بعض ما في ضمائركم
وما كان الغيرُ قد سلبا
أن طالِعوا الذي كان قد كُتِبـا
ان أصلِحوا الذي كان قد خرِبـا
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
وأمدُّ يدي تصافِحُكم
وعلى الزناد يدِي
اذا ما خاب ظني فيكم اقاتلكم
اذا ما خاب ظني فيكم احاكمكم
لأنكم خنتم
لأنكم قصّرتم
لأنكم عدتم
عما كنا قد تعاهدنا
بأن نرضي جموع الناس قبل ان نُرضيكم
وقد نلتم من كثيراً
اما كان ذاك يكفيكم ؟
فمن غيرنا كان يعطيكم
ومن سوانا كان يأتيكم !
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
بربّ الكون أسألكم
لعلّي الخير من ربي سيأتيكم
سيرضيكم
سيكفيكـم
أُناشِدُكم
أُحاكيكم في ضمائركم!
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
أحاكيكُم في ضمائرِكُمْ
واجعل من جسدي جسراً
يا ثوارنا لأجل عبوركُمْ
وأهديكم كل ما من عمرنا يكفيكم
لتبقوا لنا أملاً
لتكونوا لنا نصراً
بأرواحنا نفديكم
بأعمارنا نحميكم
فكل ما جرى فينا
بعضاً مما أصابكم ويأتيكم
أناشِدُكم أُناشِدُكُمْ
أحاكيكُم في ضمائرِكُمْ!
(د. عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق