( لن تستوطنوا خيالي )
في محاولةٍ غير آسنةٍ
يقربون الرياح على عتبتي
ويتولون إثارة الموج بالليل
كالصدف
أبتهل وأرتجل وأشد المجاديف
على وتر الأغاني
"يا حلو صبح"
يزدرد الأمنياتِ الريبُ
ويلتحم صدر الجدال بالصدر
فالحلبة فارغةٌ من الحكام
وجمهور السادة يبتكرون
نوعا مُلهما من القمار
والتصفيق الحار
لا أشير ولا أستشير وعربة الفول
بالزيت الحار تلتهمني
يا أيها الجيب الذي لم يسرني
هنيهةً
ويتعقب مضايقتي الأبدية
من أودعك هذا الملمس الأسفلتي
جاءوني بقميصٍ أبيضٍ
ولتخلع تردُّدك والخوفَ
نظرت اليَّ وأنا في عجلةٍ
لن أوقِّع على غروب الشمس
فقد اكتملت السنبلات
واشرأب القمر ليضع أولى خطواته
بين ضلوعي
ولتهتدي مركبتي المولوعة بالعند
فمحيط الغيب لا شط له
افترعت الأنا الشهباء
وهي الخضرة كالجريد
ولمست شريانها الوردي لأنشق
عبق التَّحلُّم
يا ليت لي فراشةً وفرسةً
وهضبةً تحضن المطر بعشقٍ
ووادٍ بذرعٍ ورئة
لن أسمح لكم أيها الغجريون
أن تستوطنوا خيالي
وتهجروني مِني
منذ انتصاب عودي
علموني حرب الشوارع والرغيف
والأمل
و"مكر مفر، مقبل مدبر"
وكيف ترنوا بطرف خفي
أشعةُ الشمس من وراء السحب
فتطرب القلب الشغوف
وغابة السيوف
يأتلق أقحوانها لتصب نهاية الزمن
المرسوف بين قوسين
والكد
من سيكشف خسوف الحارة
ويسكب دمعتين
في صلاة الإستنارة
يهرقون نبضاتهم النار
على حطب الحياة
الشاعر وحيد راغب
في محاولةٍ غير آسنةٍ
يقربون الرياح على عتبتي
ويتولون إثارة الموج بالليل
كالصدف
أبتهل وأرتجل وأشد المجاديف
على وتر الأغاني
"يا حلو صبح"
يزدرد الأمنياتِ الريبُ
ويلتحم صدر الجدال بالصدر
فالحلبة فارغةٌ من الحكام
وجمهور السادة يبتكرون
نوعا مُلهما من القمار
والتصفيق الحار
لا أشير ولا أستشير وعربة الفول
بالزيت الحار تلتهمني
يا أيها الجيب الذي لم يسرني
هنيهةً
ويتعقب مضايقتي الأبدية
من أودعك هذا الملمس الأسفلتي
جاءوني بقميصٍ أبيضٍ
ولتخلع تردُّدك والخوفَ
نظرت اليَّ وأنا في عجلةٍ
لن أوقِّع على غروب الشمس
فقد اكتملت السنبلات
واشرأب القمر ليضع أولى خطواته
بين ضلوعي
ولتهتدي مركبتي المولوعة بالعند
فمحيط الغيب لا شط له
افترعت الأنا الشهباء
وهي الخضرة كالجريد
ولمست شريانها الوردي لأنشق
عبق التَّحلُّم
يا ليت لي فراشةً وفرسةً
وهضبةً تحضن المطر بعشقٍ
ووادٍ بذرعٍ ورئة
لن أسمح لكم أيها الغجريون
أن تستوطنوا خيالي
وتهجروني مِني
منذ انتصاب عودي
علموني حرب الشوارع والرغيف
والأمل
و"مكر مفر، مقبل مدبر"
وكيف ترنوا بطرف خفي
أشعةُ الشمس من وراء السحب
فتطرب القلب الشغوف
وغابة السيوف
يأتلق أقحوانها لتصب نهاية الزمن
المرسوف بين قوسين
والكد
من سيكشف خسوف الحارة
ويسكب دمعتين
في صلاة الإستنارة
يهرقون نبضاتهم النار
على حطب الحياة
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق