..... عَهدُ الحاء والباء
*
قالَتْ إيّـاكَ وعِشقي فعِشقي داء
فهل سَمِعتَ لِـداءِ العِشق دواء
*
فقُلتُ ياسَحَر فاتَ الأوان فإني
قد أصابني سَهمَ هواكِ بالأحشاء
*
فَخُذي بَقايا ماحَطَّمتي مِنْ قلبي
ورَمِمي بها ماتَبَقّى مِنْ السّويداء
*
ولَمْلِمي بِـرِفقٍ ماتَشَظّى مِنْ نَبضي
وماتَبَقّى بينَ ضّلوعي مِنْ أشلاء
*
وإنْ إستَعصى عليكِ الأمرَ فَكوني
نَبصَةً بما أبقَيتي بالقلب مِنْ أجزاء
*
وأنفخي نَفحَةً مِنْ روحكِ بروحي
فأنتِ هِبَةً وباقي النّساء هَباء
*
وخيطي بأهداب جفونك جفوني
لئلَّا أرى غيركِ مِن النّساء
*
وإطفِئي برُضابِ شَفَتَيكِ نارَ شُجوني
طالما عَلَّمَتني شِفاهَكِ التَّقبيلَ بسَخاء
*
يُسامِرُني طَيفكِ غَيبَاً فتَـدمَعُ عُيوني
فكيفَ لاتَدمَع وأنتِ وروحي سَواء
*
يَتَسَلَّلُ الوَسَنُ خِلْسَةً بينَ جفوني
فيَطرُدهُ السُّهدَ لأنفَرِدُ بثَغرِكِ الوَضَّاء
*
لنْ أتَخَلّى عَنكِ مَهما عَذَلوني
ياشَمعَةً أنارَتْ دَربي بلَياليهِ الليلاء
*
على ضَفافكِ نَمَتْ بَراعِم غُصوني
تَرتَشِفُ رُضاباً فاقَ الشَّهدَ بالصَّفاء
*
يَحومُ قَلبيَ حَولَكِ أَينَما تَكوني
مَهما فَـرَّقَتْنا الأيَّـام وتَـباعَدَتْ الأرجاء
*
عَلَّمتكِ أبجَديَّـةَ حُبّي يافاتِـنَةَ فُتوني
فَحَفَظنا سَويَّـاً عَهـدَ الحاء والباء
*
بعَبَقِ أريجكِ تَفوحُ أزهارَ سُهولي
وعلى ربيعِ سُفوحكِ أرجو اللقاء
*
تَصهَلُ خُيولكِ حولَ قِلاع حُصوني
عسى الفارِسُ يتَسَنَّمُ ظُهورها بكبرياء
*
ياقافيةً تَصدَحُ ببيوتِ غَـزَلي
على شَفَتَيكِ يَرِدُ غَزَلَ الشُّعراء
.................................. بقلمي/ اسيد حضير. السبت 21 كانون اأول 2019 الساعة 9:30مساءً
*
قالَتْ إيّـاكَ وعِشقي فعِشقي داء
فهل سَمِعتَ لِـداءِ العِشق دواء
*
فقُلتُ ياسَحَر فاتَ الأوان فإني
قد أصابني سَهمَ هواكِ بالأحشاء
*
فَخُذي بَقايا ماحَطَّمتي مِنْ قلبي
ورَمِمي بها ماتَبَقّى مِنْ السّويداء
*
ولَمْلِمي بِـرِفقٍ ماتَشَظّى مِنْ نَبضي
وماتَبَقّى بينَ ضّلوعي مِنْ أشلاء
*
وإنْ إستَعصى عليكِ الأمرَ فَكوني
نَبصَةً بما أبقَيتي بالقلب مِنْ أجزاء
*
وأنفخي نَفحَةً مِنْ روحكِ بروحي
فأنتِ هِبَةً وباقي النّساء هَباء
*
وخيطي بأهداب جفونك جفوني
لئلَّا أرى غيركِ مِن النّساء
*
وإطفِئي برُضابِ شَفَتَيكِ نارَ شُجوني
طالما عَلَّمَتني شِفاهَكِ التَّقبيلَ بسَخاء
*
يُسامِرُني طَيفكِ غَيبَاً فتَـدمَعُ عُيوني
فكيفَ لاتَدمَع وأنتِ وروحي سَواء
*
يَتَسَلَّلُ الوَسَنُ خِلْسَةً بينَ جفوني
فيَطرُدهُ السُّهدَ لأنفَرِدُ بثَغرِكِ الوَضَّاء
*
لنْ أتَخَلّى عَنكِ مَهما عَذَلوني
ياشَمعَةً أنارَتْ دَربي بلَياليهِ الليلاء
*
على ضَفافكِ نَمَتْ بَراعِم غُصوني
تَرتَشِفُ رُضاباً فاقَ الشَّهدَ بالصَّفاء
*
يَحومُ قَلبيَ حَولَكِ أَينَما تَكوني
مَهما فَـرَّقَتْنا الأيَّـام وتَـباعَدَتْ الأرجاء
*
عَلَّمتكِ أبجَديَّـةَ حُبّي يافاتِـنَةَ فُتوني
فَحَفَظنا سَويَّـاً عَهـدَ الحاء والباء
*
بعَبَقِ أريجكِ تَفوحُ أزهارَ سُهولي
وعلى ربيعِ سُفوحكِ أرجو اللقاء
*
تَصهَلُ خُيولكِ حولَ قِلاع حُصوني
عسى الفارِسُ يتَسَنَّمُ ظُهورها بكبرياء
*
ياقافيةً تَصدَحُ ببيوتِ غَـزَلي
على شَفَتَيكِ يَرِدُ غَزَلَ الشُّعراء
.................................. بقلمي/ اسيد حضير. السبت 21 كانون اأول 2019 الساعة 9:30مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق