السبت، 14 ديسمبر 2019

رويدا المحمدى ////////////////////////////////// ....ليتنا كنا صغار...

....ليتنا كنا صغار...
يشجينا صوت القطار
والطير خلف الفراشات
أونلهو بلاحسبان
لازمن يوقف الأحلام
نعبر كل الجسور
نتسلق شجر الجيران
نقضم حلو. الجبن وبعض خيار
يسكرنا الضحك و مداعبة شمس الصباح
ليتنا صرنا غربان
نشرع فى صعق القاتل
سارق ارض فلسطين
قامع نبت الجورى
ونهر الجولان
وحارق جسد العباد فى الصومال
او خنجرا لمباغت فرحك يااليمن
ليتنا صرنا حكاما
ليهرب كل الجرذان
ولتنبت كل ارض بكر
نبت صلاح الدين
صرخة اسد الصحراء
ولترضع كل الفتيان
لبن الشجعان
ولم تصرخا أما
. وكبداة.. خذوا عينى ..واتركوا ولداى
فلتحرق كل الالعاب
فيفا والفا حتى مزرعة السعداء
عذرا لا احفظ تلك الالعاب
ولنوقظ كل الغلمان
فرسانا تغزوا الاسوار
وليسرج خيل الصحراء
وليثبت على ظهرة خيرة الشجعان
لاتبلوا الاسلام بالارهاب
فهو براء .. انها لطمة السفهاء
على جبين امتنا
دين محمد منبرا لمشارق ومغارب
لسماء لبحارا للانس والجان
تلمودا انجيل تواراه والاسلام
توحيدا وعبادة وصلاة
لم يذكر يوما ان قتل الحر باسم الاسلام
لاتغلو رجاءا فمحمدا رسول الله
ليتنا عدنا قمم لاتهزها نعرة صولجان
عذرا ان كان حرفى بدون مذاق.
. رويدا المحمدى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق