قصاصاتٌ شعرية ١٩
كلامُكَ من وردٍ ونحلُكَ طائرُ
وقلبي كبيتِ الشعرِ عندكَ حائرُ
إلامَ يظلُّ النجمُ يأسِرُه الدجى
ودمعي على وجهِ الوسادةِ فائرُ ؟!
أُكبِّرُ بصْماتِ الحروفِ بمِجهري
وأدهشني قُطرٌ بحُبكَ دائرٌ !
وقلبي كبيتِ الشعرِ عندكَ حائرُ
إلامَ يظلُّ النجمُ يأسِرُه الدجى
ودمعي على وجهِ الوسادةِ فائرُ ؟!
أُكبِّرُ بصْماتِ الحروفِ بمِجهري
وأدهشني قُطرٌ بحُبكَ دائرٌ !
٣-١٢-٢٠١٩
لمستُكِ قانوناً يُرهِّفُه الهوى
أُداعبُ أوتاراً وجرحي بإصبعي
عزفتُ تقاسيمَ الغرامِ وكُلّما
سرى ألمٌ بالروحِ أنَّ بمَسمعي
٤-١٢-٢٠١٩
سقى اللهُ أياماً مضت كنتَ جارَنا
تمرُّ شبيهَ الوردِ تبهجُ دارَنا
رحلتَ بعيداً فاستبدَّ شتاؤُنا
ورغمَ مشيبِ الثلجِ تُشعلُ نارَنا
٥-١٢-٢٠١٩
لفكرِكَ أنظارٌ وربُّكَ ناظرُ
فطافت على نورِ اليقينِ بصائرُ
نسجتَ شبيهَ الأفْقِ أُفْقاً موازياً
على سِكَّتيهِ سارَ في العُمْرِ زاخرُ
رأينا وميضَ الروحِ فوقَ رؤوسِنا
فصرنا إلى أعلى النجومِ نُسافرُ .
٨-١٢-٢٠١٩
لظلِّكَ وَقْعٌ على المُؤتمرْ
لمن غابَ يوماً ويوماً حضرْ
ولستُ أُرى غيرَ زهرِالربيع
لإنَّك عينايَ بالمُختصر
أراكَ بشوقِ الغيومِ التي
بثغرِ سرابِ المنى تُعتصَرْ
وفي كلِّ صَبٍّ أجادَ السهاد
تولّد من مَحجريهِ قمرْ
١١-١٢-٢٠١٩
بكت من الضربِ بالفؤوسِ دماً
فقلتُ : هل يؤلمُ اللظى الحطبا ؟!
ماكنت أبكي لشفرةٍ ألماً
أبكي يداً كانَ نُسْغُها خشبا
١٢-١٢-٢٠١٩
لكُلِّ حرفٍ سما وأصداءُ
الحرفُ يهمي وبعدَهُ الماء
تجمَّعتْ كُلُّها بنهرِ مُنىً
في ضِفَّتيهِ يُشخّصُ الداءُ
والمرءُ سِرُّ الغموضِ مُرْتَحلاً
تبحثُ عنهُ إلى الفنا الياءُ
لم يحملِ الكونُ حمْلةً ثَقُلت
واستأجرت عاتقيهِ حوّاءُ
---
في كل خلْجاتِ خفقتي نغمٌ
لحّنتها في صدى النوى ألَقا
لمّا أطلّتْ من السما قمراً
رشّت نجومي لخطوِها حَبقا
والقافياتُ التي بها افتتنت
علّقتُها في أذانِها حَلقا .
محمد علي الشعار
١٣-١٢-٢٠١٩
لمستُكِ قانوناً يُرهِّفُه الهوى
أُداعبُ أوتاراً وجرحي بإصبعي
عزفتُ تقاسيمَ الغرامِ وكُلّما
سرى ألمٌ بالروحِ أنَّ بمَسمعي
٤-١٢-٢٠١٩
سقى اللهُ أياماً مضت كنتَ جارَنا
تمرُّ شبيهَ الوردِ تبهجُ دارَنا
رحلتَ بعيداً فاستبدَّ شتاؤُنا
ورغمَ مشيبِ الثلجِ تُشعلُ نارَنا
٥-١٢-٢٠١٩
لفكرِكَ أنظارٌ وربُّكَ ناظرُ
فطافت على نورِ اليقينِ بصائرُ
نسجتَ شبيهَ الأفْقِ أُفْقاً موازياً
على سِكَّتيهِ سارَ في العُمْرِ زاخرُ
رأينا وميضَ الروحِ فوقَ رؤوسِنا
فصرنا إلى أعلى النجومِ نُسافرُ .
٨-١٢-٢٠١٩
لظلِّكَ وَقْعٌ على المُؤتمرْ
لمن غابَ يوماً ويوماً حضرْ
ولستُ أُرى غيرَ زهرِالربيع
لإنَّك عينايَ بالمُختصر
أراكَ بشوقِ الغيومِ التي
بثغرِ سرابِ المنى تُعتصَرْ
وفي كلِّ صَبٍّ أجادَ السهاد
تولّد من مَحجريهِ قمرْ
١١-١٢-٢٠١٩
بكت من الضربِ بالفؤوسِ دماً
فقلتُ : هل يؤلمُ اللظى الحطبا ؟!
ماكنت أبكي لشفرةٍ ألماً
أبكي يداً كانَ نُسْغُها خشبا
١٢-١٢-٢٠١٩
لكُلِّ حرفٍ سما وأصداءُ
الحرفُ يهمي وبعدَهُ الماء
تجمَّعتْ كُلُّها بنهرِ مُنىً
في ضِفَّتيهِ يُشخّصُ الداءُ
والمرءُ سِرُّ الغموضِ مُرْتَحلاً
تبحثُ عنهُ إلى الفنا الياءُ
لم يحملِ الكونُ حمْلةً ثَقُلت
واستأجرت عاتقيهِ حوّاءُ
---
في كل خلْجاتِ خفقتي نغمٌ
لحّنتها في صدى النوى ألَقا
لمّا أطلّتْ من السما قمراً
رشّت نجومي لخطوِها حَبقا
والقافياتُ التي بها افتتنت
علّقتُها في أذانِها حَلقا .
محمد علي الشعار
١٣-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق