قال الشاعر اليمني / عبد الله البردوني:
لبيك وازدحمت على الأبوابِ___صبواتُ أعيادٍ وعُرسُ تصابي
معارضة بعنوان :
من للعروبة ؟! _____________البحر : الكامل المقطوع
يا فارساً إن كنتَ طارقَ بابي ___ فأنا المُلبِّي عندَ كُلِّ غيابِ
كانَ الربيعُ وذاكَ هجرٌ قاتلٌ ___ من كُلِّ أصحابٍ مضوا لِخراب
في كُلِّ مِصرٍإذ تراني غاضباً___ فأنا المُعنَّى من رحيلِ طلابي
ولقد سئمتُ تعاهداً مع ذلَّةٍ ___ والنّقضُ كانَ كمن محاهُ كتابي
.............
لا تُسرعِ الخطوَالَّذي يَهدي لنا___ذاكَ التَّراجُعَ مُسرعاً كعقابِ
هل كنتَ أوَّلَ من أضاءَ شموعَهُ___عندَ المغيبِ وقد أردتَ عقابي
لم تمضِ أعوامٌ على فرحٍ لمن___قد حازَ نصراً واعتلى بجنابي
حتَّى تهوَّدَ إذ تنصَّرَ قائدٌ ___ وارتدَّ مغرورٌ على الأعقابِ
................
يا من شرفتم بالَّذينَ تقدَّموا ___إذ قدَّموا الأرواحَ للوهَّابِ
هي عزَّةٌ من كُلِّ حيٍّ تعتري___من كانَ يؤمنُ بالحياةِ كنابِ
لا يستكينُ لِغاصبٍ أو ظالمٍ ___ ويطيحُ بالأعلى لِدكِّ رِقابِ
في غفلةٍ ينمو القتادُ بزرعنا___وتموتُ أعوادٌ بكلِّ عذابِ
.................
إن جفَّ قلبٌ والضَّميرُ مُبلبلٌ ___وعلى المحِّكِّ نُذلُّ للأذنابِ
سنرى العراكَ لإخوةٍ فتشاحُنٌ ___لم يُبقِ خيراً والهوانُ لجابي
إذ مُزِّقت أجزاءُ شلوٍ واحدٍ ___ وتباعد الإخوانُ عن أحبابي
وعلت سنابلُ فارغاتٌ ما لها ___ يومَ الحصادِ سوى النَّوى العيَّابِ
...............
راجع حسابكَ يا بُنيَّ وقُد لنا ___ مِن كُلِّ قُطرٍ ما يُعيدُ شبابي
إنِّي سأنتظرُ الوليدَ وأُمَّهُ ___ من ترتجي رجلاً لكلِّ ذهابِ
فالحربُ قادمةٌ ولستُ بمنكرٍ___إعدادَ مَن حرصواعلى الألبابِ
تلكَ العقولُ تزيلُ جهلاً ينحني___في أيِّ معركةٍ لكُلِّ مُهابِ
................
وتعيدُ إصراراً لنصرٍ قادمٍ ___ والعزمُ عندَ تملُّكٍ لحرابِ
لن تستكينَ دماؤُهُ مِن حرِّها ___ ستفجِّرُالطَّاقاتِ نحو صوابِ
لا يأسَ فالمولودُ مُحتضنٌ وذا___عُمرٌمضى بالجهلِ والمرتابِ
تصحوالشُّعوبُ بعيدَ غفلةِ حاكمٍ___لتديرَ أمراً قد يفي للُعابي
...............
لن أرتوي إلاَّ بوحدةِ أُمَّةٍ ___ في وجهِ مَن صلبوا المسيحَ ببابي
في القدسِ فتحٌ للأُولى عبروا لها___والآنَ من سهرواعلى الأعتابِ
صلُّوا على خيرِالأُولى من هاشمٍ___ نبعِ الكرامةِ في جميلِ حسابي
يا من عرفتم أصْلَكم هيَّا بنا ___ لنشدَّ أزرَ مجاهدٍ لكلاب
...............
الثلاثاء 20 ربيع الآخر 1441 ه
17 ديسمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
يا فارساً إن كنتَ طارقَ بابي ___ فأنا المُلبِّي عندَ كُلِّ غيابِ
كانَ الربيعُ وذاكَ هجرٌ قاتلٌ ___ من كُلِّ أصحابٍ مضوا لِخراب
في كُلِّ مِصرٍإذ تراني غاضباً___ فأنا المُعنَّى من رحيلِ طلابي
ولقد سئمتُ تعاهداً مع ذلَّةٍ ___ والنّقضُ كانَ كمن محاهُ كتابي
.............
لا تُسرعِ الخطوَالَّذي يَهدي لنا___ذاكَ التَّراجُعَ مُسرعاً كعقابِ
هل كنتَ أوَّلَ من أضاءَ شموعَهُ___عندَ المغيبِ وقد أردتَ عقابي
لم تمضِ أعوامٌ على فرحٍ لمن___قد حازَ نصراً واعتلى بجنابي
حتَّى تهوَّدَ إذ تنصَّرَ قائدٌ ___ وارتدَّ مغرورٌ على الأعقابِ
................
يا من شرفتم بالَّذينَ تقدَّموا ___إذ قدَّموا الأرواحَ للوهَّابِ
هي عزَّةٌ من كُلِّ حيٍّ تعتري___من كانَ يؤمنُ بالحياةِ كنابِ
لا يستكينُ لِغاصبٍ أو ظالمٍ ___ ويطيحُ بالأعلى لِدكِّ رِقابِ
في غفلةٍ ينمو القتادُ بزرعنا___وتموتُ أعوادٌ بكلِّ عذابِ
.................
إن جفَّ قلبٌ والضَّميرُ مُبلبلٌ ___وعلى المحِّكِّ نُذلُّ للأذنابِ
سنرى العراكَ لإخوةٍ فتشاحُنٌ ___لم يُبقِ خيراً والهوانُ لجابي
إذ مُزِّقت أجزاءُ شلوٍ واحدٍ ___ وتباعد الإخوانُ عن أحبابي
وعلت سنابلُ فارغاتٌ ما لها ___ يومَ الحصادِ سوى النَّوى العيَّابِ
...............
راجع حسابكَ يا بُنيَّ وقُد لنا ___ مِن كُلِّ قُطرٍ ما يُعيدُ شبابي
إنِّي سأنتظرُ الوليدَ وأُمَّهُ ___ من ترتجي رجلاً لكلِّ ذهابِ
فالحربُ قادمةٌ ولستُ بمنكرٍ___إعدادَ مَن حرصواعلى الألبابِ
تلكَ العقولُ تزيلُ جهلاً ينحني___في أيِّ معركةٍ لكُلِّ مُهابِ
................
وتعيدُ إصراراً لنصرٍ قادمٍ ___ والعزمُ عندَ تملُّكٍ لحرابِ
لن تستكينَ دماؤُهُ مِن حرِّها ___ ستفجِّرُالطَّاقاتِ نحو صوابِ
لا يأسَ فالمولودُ مُحتضنٌ وذا___عُمرٌمضى بالجهلِ والمرتابِ
تصحوالشُّعوبُ بعيدَ غفلةِ حاكمٍ___لتديرَ أمراً قد يفي للُعابي
...............
لن أرتوي إلاَّ بوحدةِ أُمَّةٍ ___ في وجهِ مَن صلبوا المسيحَ ببابي
في القدسِ فتحٌ للأُولى عبروا لها___والآنَ من سهرواعلى الأعتابِ
صلُّوا على خيرِالأُولى من هاشمٍ___ نبعِ الكرامةِ في جميلِ حسابي
يا من عرفتم أصْلَكم هيَّا بنا ___ لنشدَّ أزرَ مجاهدٍ لكلاب
...............
الثلاثاء 20 ربيع الآخر 1441 ه
17 ديسمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق