نم في جنّة الخلد ..
..
( مرفوعة الى روح فقيد الجزائر الكبير محبة و عرفانا ..
و الى صديقي الضّابط ابن مبارك عبد الله محبّة و استجابة
مسبوقة .. )
.
ناعِِ نعـــــاهُ فَمُزِّقَتْ أحشـــــــــــائِي
جزعًا .. و ألهبَ خـــــــافقِي بلوائِي
.
و اســـودَّ في أفُقِي الفضاءُ و أظلمتْ
قبلَ العشيِّ حــــزينةً أحيـــــــــــائِي
.
لوْ تعـــــــلمنْ مــا فِي القلوبِ محبَّةً
تُجْلِى الرّدَى و تظلُّ فِـــي الأحياءِ
.
عـــــفوًا رحلْتَ و لمْ تمتْ يا سيّدِي
باقِِ بصنعكَ هــــــــــــــــــازئًا بفناءِ
.
أوشمْ حـــروفَ المجدِ غيرَ منـــازعِِ
و اسمُ بعـــــــــــــــزمِ النّسرِ للعلياءِ
.
و اغشَ الجنـــانَ محيّيًا عمّـــــــارَهُ
فــــي علّيينَ منـــــــــــــازلُ الشّهداءِ
.
يا راحلاً تركَ العيونَ هــــــــواطلاً
هـــــــــــــلاّ التفتّ لمعشرِِ تعســــاءِ
.
تبكِي الجــــــزائرُ أنْ يغادرَ ضيغمُُ
غــرّا يجـــالدُ أشــــــــــرسَ لأعداءِ
.
تركَ الوداعــــةَ للجـــــــــــهادِ تيمّنًا
و أتَى الكـــــــــريهةَ أصغر الرفقاءِ
.
يرنُو إلـــــــى الأفقِ الرحيبِ متيّمًا
بالصّبحِ يشرقُ طـــافحَ الأضــــواءِ
.
يمضِي و أوجــــاعُ الغــرامِ رهيبَةُُ
و الحلْمُ يُبعدُ غــــــــــــــارةَ الإغفاءِ
.
يبنِي و يرفعُ للســــــماكِ قـــــلاعَنَا
عـــــدّا يصدُّ مطــــــــــامعَ السّفهاءِ
.
فِي كلِّ فضْلِِ منكَ ـ أحمــد ـ لمسةُُ
نَسَمُُ يُراضي اللــــــهَ فِي الضّعفاءِ
.
أعليتَ للدّينِ الحنيفِ منــــــــــــارةً
تاهتْ تصدُّ تنطّـــــــــعَ الغلــــــواءِ
.
عتّقتَ للأعــــــــــــــداءِ سمّكَ قاتلاً
و هصـــــــرتَ شهْدَ الحبِّ للأبناءِ
.
سيظلُّ أجـــــركُ ما تعبّدَ ذاكـــــــرُُ
و أتَـــــــى الصــــــــلاةَ ملبيًّا لنداءِ
.
أبليتََ فِــــــــي رده المعــامعِ يافعًا
شبلاً يصدُّ ضغـــــــــــــائنَ الحلفاءِ
.
و حملتَ أثقـــــــــــالَ الأمانةِ سيّدًا
رُحمى يصدُّ عـــــــواصفَ الأرزاءِ
.
دانتْ لعشّـــــــــــــــــاقِ المنيّةِ أمّةُُ
دهــــــرًا تدنّسُ أربـــــــــعَ الحنفاءِ
.
عشْقُ المواطنِ فِـي الحوالكِ ملهمُُ
سيفُُ يبدُّ مزاعــــــــــــــــمَ اللقطاءِ
.
يا زارعَ الحبِّ المـؤبّدِ فِي الحِمَى
رحبُُ مــــــــــــداكَ معطّرُ الأنواءِ
.
كيفَ السبيلُ لمَا جنيتَ فَــــــــإنّنِي
أرجُو جناكَ و مَا استجابَ رجائِي
.
أنّــــــــى سعيْتُ إلى المحبّةِ طالبًا
ولَّـــــى القريبُ و أحجمتْ حَوائِي
.
نلتَ المعــــــاليَّ أنْ حقنتَ دماءَنَا
و علـوتَ نجمًا فَي فضا الحُكَمَاءِ
.
صنْتَ الجــــزائرَ أَنْ يُشتّتَ شَملَهَا
و ردَدْتَ سَهْمَ الكيْدِ للأَعْــــــــــداءْ
.
نَمْ فـِـــــي جنان الخلْدِ بينَ أحبّةِِ
جازَاكَ عَنّا اللــــــــــهُ خيْرَ جزاءِ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
الجمعة : 27/12/2019
مسبوقة .. )
.
ناعِِ نعـــــاهُ فَمُزِّقَتْ أحشـــــــــــائِي
جزعًا .. و ألهبَ خـــــــافقِي بلوائِي
.
و اســـودَّ في أفُقِي الفضاءُ و أظلمتْ
قبلَ العشيِّ حــــزينةً أحيـــــــــــائِي
.
لوْ تعـــــــلمنْ مــا فِي القلوبِ محبَّةً
تُجْلِى الرّدَى و تظلُّ فِـــي الأحياءِ
.
عـــــفوًا رحلْتَ و لمْ تمتْ يا سيّدِي
باقِِ بصنعكَ هــــــــــــــــــازئًا بفناءِ
.
أوشمْ حـــروفَ المجدِ غيرَ منـــازعِِ
و اسمُ بعـــــــــــــــزمِ النّسرِ للعلياءِ
.
و اغشَ الجنـــانَ محيّيًا عمّـــــــارَهُ
فــــي علّيينَ منـــــــــــــازلُ الشّهداءِ
.
يا راحلاً تركَ العيونَ هــــــــواطلاً
هـــــــــــــلاّ التفتّ لمعشرِِ تعســــاءِ
.
تبكِي الجــــــزائرُ أنْ يغادرَ ضيغمُُ
غــرّا يجـــالدُ أشــــــــــرسَ لأعداءِ
.
تركَ الوداعــــةَ للجـــــــــــهادِ تيمّنًا
و أتَى الكـــــــــريهةَ أصغر الرفقاءِ
.
يرنُو إلـــــــى الأفقِ الرحيبِ متيّمًا
بالصّبحِ يشرقُ طـــافحَ الأضــــواءِ
.
يمضِي و أوجــــاعُ الغــرامِ رهيبَةُُ
و الحلْمُ يُبعدُ غــــــــــــــارةَ الإغفاءِ
.
يبنِي و يرفعُ للســــــماكِ قـــــلاعَنَا
عـــــدّا يصدُّ مطــــــــــامعَ السّفهاءِ
.
فِي كلِّ فضْلِِ منكَ ـ أحمــد ـ لمسةُُ
نَسَمُُ يُراضي اللــــــهَ فِي الضّعفاءِ
.
أعليتَ للدّينِ الحنيفِ منــــــــــــارةً
تاهتْ تصدُّ تنطّـــــــــعَ الغلــــــواءِ
.
عتّقتَ للأعــــــــــــــداءِ سمّكَ قاتلاً
و هصـــــــرتَ شهْدَ الحبِّ للأبناءِ
.
سيظلُّ أجـــــركُ ما تعبّدَ ذاكـــــــرُُ
و أتَـــــــى الصــــــــلاةَ ملبيًّا لنداءِ
.
أبليتََ فِــــــــي رده المعــامعِ يافعًا
شبلاً يصدُّ ضغـــــــــــــائنَ الحلفاءِ
.
و حملتَ أثقـــــــــــالَ الأمانةِ سيّدًا
رُحمى يصدُّ عـــــــواصفَ الأرزاءِ
.
دانتْ لعشّـــــــــــــــــاقِ المنيّةِ أمّةُُ
دهــــــرًا تدنّسُ أربـــــــــعَ الحنفاءِ
.
عشْقُ المواطنِ فِـي الحوالكِ ملهمُُ
سيفُُ يبدُّ مزاعــــــــــــــــمَ اللقطاءِ
.
يا زارعَ الحبِّ المـؤبّدِ فِي الحِمَى
رحبُُ مــــــــــــداكَ معطّرُ الأنواءِ
.
كيفَ السبيلُ لمَا جنيتَ فَــــــــإنّنِي
أرجُو جناكَ و مَا استجابَ رجائِي
.
أنّــــــــى سعيْتُ إلى المحبّةِ طالبًا
ولَّـــــى القريبُ و أحجمتْ حَوائِي
.
نلتَ المعــــــاليَّ أنْ حقنتَ دماءَنَا
و علـوتَ نجمًا فَي فضا الحُكَمَاءِ
.
صنْتَ الجــــزائرَ أَنْ يُشتّتَ شَملَهَا
و ردَدْتَ سَهْمَ الكيْدِ للأَعْــــــــــداءْ
.
نَمْ فـِـــــي جنان الخلْدِ بينَ أحبّةِِ
جازَاكَ عَنّا اللــــــــــهُ خيْرَ جزاءِ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
الجمعة : 27/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق