رسالة للعام الجديد...؟
كلمات/مصطفى طاهر
يا (عام) مالك قد أتيت كئيبا؟..…...…وازددت فيك تلوعا ونحيبا
والحزن أطفأ بسمتي وسعادتي …..والنفس أمست صفصفاً ولغوبا
كل الحمائم والنوارس هاجرت…..….تركوا الديار حرائقاً وخضيبا
ها قد أتيت فهل ترى مستقبلا؟......…أصبحت ضيفا منكرا ومريبا
حتى الذي قد كان فيك مرحبا.......شرب المرارة بالضنى مسكوبا
أوهل لديك سحابة تجلو بها…..……..ألما وحزنا هائجا وخطوبا
أوهل مررت على المخيم برهة؟.…...ونثرت فيه من الأمان قشيبا
أوهل حملت محبة ومودة؟..…….......أطفأت فيها فتنة وحروبا
أطرقت باب يتيمة وأرامل؟………...وسمعت صوتا ناعيا ونحيبا
أرأيت عند الركن بيتا راكعا؟………....ورأيت طفلاً تائهاً منكوبا
أمررت في حرب الأشقاء التي؟........(ليبيا) بها قد خرّبت تخريبا
أمررت باليمن السعيد وزرته..........ومسحت عن أبنائه التعذيبا
ورأيتهم والقوم يقتل بعضهم ........بعضا تراهم أخطأوا التصويبا
فتقاتل بين الأخوّة جائر ................لم تلق فيهم ناصحا ومصيبا
أأتيت بالحلوى وبعض هدية؟ …....حلواك أمسى طعمها معطوبا
وترى الهدايا طلقة وقذيفة………......…قتلت بحقدٍ طفلة وحبيبا
والأمنيات تبخرت كسحابة…....….هطلت على حلم الحياة لهيبا
وشموعهم تبكي وذابت لوعة …...…...حرقت بذلك أنفسا وقلوبا
كيف السعادة والشآم جريحة......وأرى العراق على الشآم غضوبا
والورد جفت ريحه وبهاؤه…........والروض أصبح مقفرا وشحوبا
يا (عام) قد كثرت جراحي أثخنت..أو هل تكون إلى الجراح طبيبا
فبراءة الأطفال سافر حلمهم.........في بحر ظلم قد غدا مشبوبا
فرت من الأقدار تحمل همها........رسمت شواطئها رؤى ودروبا
ظنوا النجاة وراء بحر هائج.........شاؤوا بذاك من المنون هروبا
غرقت بهم أحلامهم ودروبهم ......فقضى بهم حوت وكان سغوبا
وتناثرت خلف الضفاف دماؤهم........ونعوا بذاك قبائلا وشعوبا
فلمن سألبس حلة منقوشة؟.............وأكون فيها هائما وطروبا
ولمن سأذهب كي أبارك عامهم .......والكل بات مشردا وكئيبا؟
والقدس في سجن اليهود أسيرة........والمسجد الأقصى أراه سليبا
والعرب تاهوا في التشتت والهوى.......ولديهم الإسلام بات غريبا
والحرب دائرة ونقتل بعضنا.............والكل بات بشرعها مغلوبا
أوما رأيت بكل بيت لوعة؟...... ........ورأيت فيه الهم والترهيبا
وكذا أسيرا أو شهيدا قد خبا.............ومشردا ومهاجراً مشجوبا
ياليت في العام الجديد بشائر...........تثري الحياة محبة وطيوبا
تشفي جراح القلب قبل جسومنا.........وتزيل عنها الحقد والتأنيبا
وأرى العروبة قد تآلف جمعها...........وأرى بهم عهد الوفاق قريبا
ناديت قومي والرجاء يثور بي .....هل ياترى يلقى النداء مجيبا؟
كلمات/مصطفى طاهر
كلمات/مصطفى طاهر
يا (عام) مالك قد أتيت كئيبا؟..…...…وازددت فيك تلوعا ونحيبا
والحزن أطفأ بسمتي وسعادتي …..والنفس أمست صفصفاً ولغوبا
كل الحمائم والنوارس هاجرت…..….تركوا الديار حرائقاً وخضيبا
ها قد أتيت فهل ترى مستقبلا؟......…أصبحت ضيفا منكرا ومريبا
حتى الذي قد كان فيك مرحبا.......شرب المرارة بالضنى مسكوبا
أوهل لديك سحابة تجلو بها…..……..ألما وحزنا هائجا وخطوبا
أوهل مررت على المخيم برهة؟.…...ونثرت فيه من الأمان قشيبا
أوهل حملت محبة ومودة؟..…….......أطفأت فيها فتنة وحروبا
أطرقت باب يتيمة وأرامل؟………...وسمعت صوتا ناعيا ونحيبا
أرأيت عند الركن بيتا راكعا؟………....ورأيت طفلاً تائهاً منكوبا
أمررت في حرب الأشقاء التي؟........(ليبيا) بها قد خرّبت تخريبا
أمررت باليمن السعيد وزرته..........ومسحت عن أبنائه التعذيبا
ورأيتهم والقوم يقتل بعضهم ........بعضا تراهم أخطأوا التصويبا
فتقاتل بين الأخوّة جائر ................لم تلق فيهم ناصحا ومصيبا
أأتيت بالحلوى وبعض هدية؟ …....حلواك أمسى طعمها معطوبا
وترى الهدايا طلقة وقذيفة………......…قتلت بحقدٍ طفلة وحبيبا
والأمنيات تبخرت كسحابة…....….هطلت على حلم الحياة لهيبا
وشموعهم تبكي وذابت لوعة …...…...حرقت بذلك أنفسا وقلوبا
كيف السعادة والشآم جريحة......وأرى العراق على الشآم غضوبا
والورد جفت ريحه وبهاؤه…........والروض أصبح مقفرا وشحوبا
يا (عام) قد كثرت جراحي أثخنت..أو هل تكون إلى الجراح طبيبا
فبراءة الأطفال سافر حلمهم.........في بحر ظلم قد غدا مشبوبا
فرت من الأقدار تحمل همها........رسمت شواطئها رؤى ودروبا
ظنوا النجاة وراء بحر هائج.........شاؤوا بذاك من المنون هروبا
غرقت بهم أحلامهم ودروبهم ......فقضى بهم حوت وكان سغوبا
وتناثرت خلف الضفاف دماؤهم........ونعوا بذاك قبائلا وشعوبا
فلمن سألبس حلة منقوشة؟.............وأكون فيها هائما وطروبا
ولمن سأذهب كي أبارك عامهم .......والكل بات مشردا وكئيبا؟
والقدس في سجن اليهود أسيرة........والمسجد الأقصى أراه سليبا
والعرب تاهوا في التشتت والهوى.......ولديهم الإسلام بات غريبا
والحرب دائرة ونقتل بعضنا.............والكل بات بشرعها مغلوبا
أوما رأيت بكل بيت لوعة؟...... ........ورأيت فيه الهم والترهيبا
وكذا أسيرا أو شهيدا قد خبا.............ومشردا ومهاجراً مشجوبا
ياليت في العام الجديد بشائر...........تثري الحياة محبة وطيوبا
تشفي جراح القلب قبل جسومنا.........وتزيل عنها الحقد والتأنيبا
وأرى العروبة قد تآلف جمعها...........وأرى بهم عهد الوفاق قريبا
ناديت قومي والرجاء يثور بي .....هل ياترى يلقى النداء مجيبا؟
كلمات/مصطفى طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق